الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

3 ملفات تتصدر القمة المصرية – الإماراتية

3 ملفات تتصدر القمة المصرية – الإماراتية
3 ملفات تتصدر القمة المصرية – الإماراتية




كتب- أحمد إمبابى وأحمد سند

وصل إلى مطار القاهرة مساء أمس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات ولى عهد أبوظبى، على رأس وفد سياسى واقتصادى وعسكرى كبير فى زيارة رسمية تستمر 3 أيام، يجرى خلالها مباحثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسى وعدد من كبار المسئولين.
ومن المقرر أن تتناول القمة المصرية – الإماراتية ثلاثة ملفات سياسية واقتصادية تتلخص فى التنسيق بين البلدين بشأن القضايا الإقليمية فى ظل التوترات التى تشهدها المنطقة، وارتباط ذلك بالأمن القومى العربى، وأمن منطقة الخليج، وكذلك مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى الملفات الاقتصادية فى ظل اهتمام الدول الكبرى ورغبتها فى دعم مصر اقتصاديا، باعتبار أن مصر دولة محورية جاذبة للاستثمارات.
ومن المقرر أن تتضمن الزيارة التوقيع على تعاقدات ومشروعات كبرى تنفذها الإمارات فى مصر، فضلا عن دعم الاحتياطى المصرى لتعزيز قيمة الجنيه أمام الدولار.
وفى سياق ذى صلة، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الأمير تركى بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس التنفيذى لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية، وذلك بحضور السفير أحمد قطان سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.
 وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس رحب بالأمير تركى بن عبدالله، مشيدا بمواقف المملكة العربية المشرفة والمساندة لمصر وشعبها، تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومعربا عن اعتزاز مصر بزيارته التاريخية التى أجراها للقاهرة مؤخرا، والتى ساهمت فى دعم وتعزيز أواصر علاقات الأخوة والتعاون المتميزة التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشاد الرئيس بمبادرات المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومواقفه التاريخية لدعم مصر، والتى لن ينساها الشعب المصرى، مشيراً إلى الجهود الجارية لتأسيس جامعة الملك عبد الله المزمع إقامتها فى قمة «جبل الجلالة» لتكون رمزاً لتعاون الملك الراحل مع مصر وشعبها.
وأضاف المتحدث الرسمى: أن الأمير تركى بن عبد الله استعرض خلال اللقاء الأعمال التى تقوم المؤسسة بتنفيذها فى مصر، وفى مقدمتها إعادة تأهيل الجامع الأزهر الشريف، وكذا مشيخة الأزهر الأثرية، فضلاً عن إنشاء مدينة جديدة للبعوث الإسلامية، وإقامة مبان سكنية بمدينة البعوث الإسلامية القائمة، وكذا إنشاء مبنى قناة الأزهر الفضائية، وتطوير المعامل بالمعاهد الأزهرية ومطبعة الأزهر الشريف لطباعة المصحف الشريف والكتب الإسلامية كما تقوم المؤسسة بإنشاء مبنى سكنى للطلبة البنين بطنطا، وإنشاء مبنيين مستقلين لكليتى طب الأسنان والصيدلة للبنات بالقاهرة، بالإضافة إلى مبنيين آخرين لكليتى الطب والصيدلة للبنات بالأقصر.
وقد أشاد الرئيس بدور المؤسسة وأنشطتها فى مصر ومختلف الدول الإسلامية، والتى تهدف إلى خدمة قضايا الإسلام، وإعلاء قيم التكافل والرحمة، ونشر الثقافة والمعرفة والاهتمام بالتعليم وتحسين جودته باعتباره ركيزة أساسية لبناء المجتمعات والحضارات.