السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

افتتاح مؤتمر أدباء إقليم القاهرة الكبرى

افتتاح مؤتمر أدباء إقليم القاهرة الكبرى
افتتاح مؤتمر أدباء إقليم القاهرة الكبرى




افتتح حلمى النمنم وزير الثقافة ود.سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وأحمد المصرى نائباً عن وزير التربية والتعليم الدورة السادسة عشر لمؤتمر إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر والذى جاء تحت عنوان «المقومات الثقافية فى المجتمعات الجديدة.. التشكيل والوعى». ترأس المؤتمر د.حسين حمودة وتولى أمانته الشاعر فضل أبو حريرة، بحضور محمد منير رئيس الإقليم والشاعر محمد أبوالمجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية ود.شريف الجيار رئيس إدارة النشر بالهيئة العامة للكتاب ونخبة من أدباء ومثقفى الإقليم.
بدأت الفعاليات بافتتاح معرض للفنون التشكيلية ومعرض لأحدث إصدارات الهيئة والنشر الإقليمى وآخر لمنتجات ورش الفنون التشكيلية انتقل بعدها الحضور إلى قاعة الاجتماعات لبدأ فعاليات حفل الافتتاح قدمه الشاعر أحمد تمام بكلمة أمين عام المؤتمر الذى رحب بالسادة الحضور مؤكداً أن مدينة السادس من أكتوبر هى مدينة جاذبة للأدباء فقد ضمت من الراحلين محمد مستجاب ونعمات البحيرى وغيرهم ومن الأحياء د.شريف الجيار والشاعر محمد إسماعيل ود.حسين حموده وغيرهم من أعلام الأدب المصرى والعربي، مطالبا الهيئة باستعادة دورها الذى أصبحت تزاحمها فيه الصالونات الثقافية الخاصة، كما طالب بتفعيل التعاون بين وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم.
فى مطلع كلمته أكد د.سيد خطاب أنه سعيد بوجوده بين أدباء الإقليم الذى ينتمى له جغرافيا، مشيراً إلى أن التعدد الثقافى والتجاورات فى المجتمعات العمرانية الجديدة قد يستلزم تغيير آليات وتفاعلات المثقفين مع هذه المجتمعات، وأضاف خطاب أن التعدد والتنوع فى هذا المجتمع هو قارب النجاة الحقيقي، وأن قوة مصر الناعمة هى المجداف الذى سيقود القارب لبر الأمان، مطالباً الأدباء للمشاركة فى مشروع ثقافة بلا جدران فى مراكز الشباب والمدارس وغيرها من الفضاءات الثقافية المتاحة.
افتتح النمنم كلمته بتهنئة الأدباء بافتتاح الدورة مؤكداً على بدء تفعيل بروتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم بإهداء خمسة آلاف كتاب لمكتبات المدارس، كما تم الاتفاق على أن تعوض الهيئة غياب حصص المطالعة والفنون نتيجة ازدحام الفصول والعمل على فترتين، كما شكر أمانة المؤتمر على جرأة وأهمية عنوان المؤتمر وعلى اختيار عبد الوهاب عزام رفيق درب طه حسين والذى شكل ثراء لكليهما وطلب من الشاعر محمد أبوالمجد والناقد شريف الجيار التنسيق لنشر أعمال عبد الوهاب عزام لأنه لم يكن مترجماً أو شاعراً فقط ولكنه كان مهموما بالوطنية المصرية، مشيراً لكتابه «قنصوة الغورى»، مؤكدا على أن اهتمام الوزارة فى الفترة القادمة سيتوجه للنشر الإقليمى ولنوادى الأدب لكسر المركزية وخلق تنوع وثراء ثقافى حقيقى مطالبا الأدباء بالالتفات دائما للمصلحة العامة والبعد عن النزعات الفردية.
واختتم الحفل بتكريم القاص إسماعيل بكر واسم الأديب الراحل عبد الوهاب عزام تسلم عنه حفيده عبد الوهاب والشاعر محمود قنديل حيث تسلموا ميدالية الهيئة وشهادة تقدير، بالإضافة لتكريم الأستاذ أحمد المصرى والأستاذة إجلال عامر والشاعر فضل أبوحريرة بتسليمهم درع الإقليم، بجانب تسليم شهادة تقدير لأمانة المؤتمر الشاعر محمد أبو شادي، الأديب طارق عمران، الروائى أحمد طوسون، الشاعرة سيدة فاروق، د.أحمد تمام، د.نبيل الشاهد.