عاشور: منكر الإسراء ينكر معلوماً من الدين بالضرورة

كتب - صبحى مجاهد


أكد الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية أن رحلة الإسراء والمعراج منكرها يعتبر منكر المعلوم فيها من الدين بالضرورة هو ما ورد نصا فى القرآن عن رحلة الإسراء ، ولم يذكر المعراج ليكون الأمر ابتلاء، موضحًا أننا لا نأتى لنكفر الناس ، ولكن نريد ان ندخل الناس لسعة الشريعة
ولفت الدكتور عاشور خلال لقائه برنامج «فتاوى الناس» على قناة «الناس» امس الاول ،إلى أن التفصيل لرحلة الإسراء والمعراج ورد فى السنة، وعلينا أن نؤمن بالإسراء والمعراج ، جملة وتفصيلًا لأن الروايات الواردة فى الأحاديث صحيحة ، موضحا ان النصوص الثابتة هى ما جاءت بالقرآن والسنة الصحيحة، فالقرآن كله قطعى الثبوت، وبعض السنة ثبت لنا انها قطعية الثبوت.
وشدد على أن الاسراء قطعى الثبوت لوروده لفظا فى القرآن كما أنه قطعى الدلالة ، اما المعراج ظنى الدلالة لأنه لم يأت باللفظ فى القرآن مع أنه قطعية الثبوت لأن المعنى ورد فى القرآن.. أضاف عاشور أن رحلة الإسراء والمعراج لم تكن فقط فى المنام حيث كانتا بالجسد والروح معا ، وهناك من يقول أنها كانت بالروح ، حيث ان المشكلة ان البعض يقيس بقوانين الدينا ، لكن قانون السماء العقل البشرى لا يتحمله ، فالمعراج قانون وحده له معياره .