الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إيمان رياض: تقديمى «من القلب للقلب» وابتعادى عن السياسة نعمة من عند ربنا..وبرنامجى مستمر فى رمضان مع تغيير فقراته

إيمان رياض: تقديمى «من القلب للقلب» وابتعادى عن السياسة نعمة من عند ربنا..وبرنامجى مستمر فى رمضان مع تغيير فقراته
إيمان رياض: تقديمى «من القلب للقلب» وابتعادى عن السياسة نعمة من عند ربنا..وبرنامجى مستمر فى رمضان مع تغيير فقراته




كتبت- مريم الشريف


سافرت الإعلامية إيمان رياض خارج مصر، وذلك فى رحلة علاجية خاصة بابنها، وكشفت أن الرحلة العلاجية من المقرر أن تستمر شهرًا، حيث تظل خلالها قناة Mbc مصر تقدم إعادة لحلقات برنامجها «من القلب للقلب».
وكشفت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أنها من المقرر أن تعود بنفس البرنامج «من القلب للقلب» خلال شهر رمضان ولكن مع فقرات جديدة ومختلفة عن قبل، نافية تقديمها برنامجًا آخر خاصة أنها تحب فكرة تثبيت البرنامج فى ذهن المشاهد مع تغيير شكله ومحتواه، حيث إنه طالما المشاهدون تعلقوا بالبرنامج فلا تحب فكرة تقديم آخر، لذلك تفضل أن تقدم خلال رمضان من كل عام ذات البرنامج ولكن مع تغيير محتوياته، الى أن تعود لما كان عليه بعد انتهاء رمضان.
وعن وجود فقرات جديدة فى «من القلب للقلب» عقب رمضان، أكدت إيمان أنه عقب انتهائها من إجازة الوضع وعودتها الى البرنامج خلال منتصف ديسمبر الماضى، عادت بأفكار جديدة ومقدمة مختلفة وتقارير كثيرة خاصة بالمرأة والاطفال والتربية خلال البرنامج وليس مجرد  - فقط - وجود ضيف داخل الحلقة، فضلا عن وجود فكرة الهاشتاج داخل البرنامج، والتى يقوم بعملها المتابع وعمل هاشتاج البرنامج عبر صفحته الشخصية ويتحدثون خلاله عن موضوع الحلقة.
وعن رؤيتها لبرنامجها الذى يدور فى إطار اجتماعى دينى وسط العدد الهائل من التوك شو السياسى، علقت ايمان قائلة: «شايفاه نعمة من عند ربنا بعيد عن اللغط والقيل والقال والمشاكل، وادخل فى كلام ضد ناس، انا اقدم خدمة حقيقية للمشاهد وأقدم له معلومة مفيدة بعيدة عن أى اتجاهات، وعلى الرغم من ان برنامجى له طابع دينى إسلامى إلا أننى أتلقى رسائل واتصالات كثيرة للغاية من الاخوة المسيحيين وهذا يسعدنى.
وعن أغرب مداخلة هاتفية قابلتها، أكدت أنها تعرضت لأشياء كثيرة، ولكن مؤخرا قدمت حلقة عن كيفية تفكير المرأة وكان معها دكتور نفسى وكان يشرح ويتحدث عن المرأة وتفكيرها، وفوجئت باتصال من أحد المشاهدون محتواه أنه يحب فتاة وتزوجها بشكل غير شرعى، وما جعلها تشعر بذهول أنه حاول يخطبها بشكل رسمى من أهلها فيما بعد الا ان الأهل لم يتفقوا، الا انه تمسك بها وأخبرها بأنهما لابد يقفا امام اهلها خاصة ان الاهل لا يعرفوا حقيقة زواجهم، والغريب أن الفتاة رفضت.
وعن رأيها فى برنامج «من القلب للقلب» وسط العديد من البرامج الاجتماعية الدينية الاخرى كبرنامج لمياء فهمى عبدالحميد ودعاء فاروق وغيرهما، علقت ايمان رياض أن كلها برامج جيدة وتؤدى نفس الهدف والأعمال بالنيات فى الاساس، لكن ما تراه أن الكل يقدم برامج خدمية تثقيفية لتزويد الوعى لدى المشاهد.
واضافت اعتبر هذه البرامج التى يراها البعض منافسة، انها العكس بانها ليست منافسة لان كل واحد فينا له الاستايل والطابع الخاص به ولا يوجد أحد يشبه الآخر، وشىء طبيعى ان المشاهد يكون محب لبرنامج معين اكثر من الاخر.
وعن عملها بقناة الناس ثم اقرأ الى انتقالها لقناة Mbc، نفت إيمان ما تردد حول أن مغادرتها لقناة الناس جاءت بعدما قرر القائمون علي القناة ان يصبح كل مقدمى برامجها مذيعين رجال، وقاموا بإلغاء تعاقدها، حيث اكدت قائلة: هذا الكلام غير حقيقى وما حدث انهم بدأوا يطلبون من المذيعات ان يرتدين «الاسدال» وانا وقتها رفضت مع احترامى الكبير لـ«الاسدال» وقلت لهم انه ليس الاسدال فقط الذى يتضمن المواصفات الشرعية للحجاب، ومن حقى أن أرتدى أى شىء طالما مناسبًا لحجابى  لإننى حرة.
واضافت: إنها قررت الاعتذار عن العمل بالقناة وأخبرتهم بأنها ستأخذ إجازة، وبمجرد تقديمها طلب الاجازة علمت بأنهم اعتذروا لباقى المذيعات لتضم القناة مذيعين رجال فقط، مشيرة إلى أنه لا يجوز ان تكون على الشاشة مرتدية «اسدالًا» وفى الخارج ترتدى ملابس عادية، حيث شعرت بأنه نوع من النفاق بالنسبة لها.
واشادت بشكل قناة الناس حاليا، حيث تراها أصبحت اكثر من رائعة وقناة وسطية بعد عودتها تحت اشراف الازهر الشريف، مؤكدة أنها مؤيدة كثيرا لكون القنوات الدينية تكون تحت اشراف الأزهر الشريف.
واستكملت حديثها: إن قناتى الناس واقرأ من القنوات الوسطية، مشيرة الى أن القنوات الدينية لابد ان تكون بعيدة عن السياسة وليس فقط بالنسبة للقنوات ذات المحتوى الدينى وإنما أى قناة أخرى لا تفهم فى السياسة، لا يجب أن  تفتح فمها.
وتابعت: إنها لا تحب فكرة المذيع الذى يظهر على الشاشة لمدة 24 ساعة يقول رأيه ويعلق على الأخبار، ويتحدث بزواية كأنه رجل سياسة ويكون مذيعًا وضيفًا فى نفس الوقت.
وكشفت أنها تشاهد قناة اقرأ والتى تعلمت منها الكثير ولم يكن لها أى توجه سياسى فى اي وقت، بالاضافة الى متابعتها لقناة الناس خلال الفترة الحالية.
أما بخصوص الحجاب، أكدت أنها حينما بدأت العمل فى المجال الاعلامى كانت بالحجاب عبر قناة الناس.
 وعن تقديمها برنامج بعنوان «التليفزيون الصغير» فى طفولتها على القناة الخامسة، كشفت أنها قدمت هذا البرنامج فى طفولتها وعمرها 8 سنوات، حيث إنها كانت تتمنى أن تصبح مذيعة منذ طفولتها ، مشيرة الى انها تجربة رائعة مازالت تتذكرها حتى الآن خاصة هى التى جعلتها تحب أن تصبح مذيعة.
ومن ناحية أخرى تعجبت إيمان كثيرا لكون البعض أعتقد أنها ليست مذيعة مصرية، وترجح أن ذلك يعود الى طريقة وضعها الايشارب.
وعن مثلها الأعلى فى الاعلام، اكدت انهم كثيرون وتأخذ من كل شخص شيئًا معينًا وتتعلم منهم، حيث على مستوى الغرب فترى ان أوبرا وينفرى سبب حبها لان تكون مذيعة ببساطتها وأدائها ونجوميتها وطريقة تناولها للموضوعات، اما على مستوى العالم العربى فهى تحب المذيعة سلوى حجازى على الرغم من انها لم تحضرها لكن والداتها كانت دائما تضع لها شرائط فيديو لبرامج حجازى، ما جعلها تعجب بها كثيرا، حيث تعلمت من هذه المدرسة الكلاسيكية الراقية.
اما بخصوص إستغلال بعض مقدمى البرامج الاجتماعية والانسانية فى عمل شو اعلامى من خلال برامجهم، علقت ايمان قائلة: المشاهد ليس غبياً فهو يعرف اذا كان المذيع يقدم هذا من أجل الشو الاعلامى فيعرفه فورا، ونجد ان نسبة مشاهدته تنتهى تدريجيا، اما المذيعون الذين يقدمون أعمالاً صالحة بشكل حقيقى نجد ان الجمهور يحبهم ويصدقهم، أى أن البرنامج الناجح الصادق يصل الى قلوب المشاهدين.