الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

واشنطن: حل الأزمة السورية لن يأتى إلا عبر المفاوضات.. وتجدد الاشتباكات فى تدمر

واشنطن: حل الأزمة السورية لن يأتى إلا عبر المفاوضات.. وتجدد الاشتباكات فى تدمر
واشنطن: حل الأزمة السورية لن يأتى إلا عبر المفاوضات.. وتجدد الاشتباكات فى تدمر




محمد عثمان –وكالات الأنباء

 

شدد الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال زيارة يقوم بها إلى لندن على أن الأزمة السورية لا يمكن أن تحل دون مفاوضات سياسية وأنها تتطلب التعامل مع أشخاص هو شخصيا على خلاف معهم.
وأضاف فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون «لن نحل المشكلة بشكل كلى إلا إذا تمكنا من دفع هذا المسار السياسى قدما.»
وتابع أوباما إنه لطالما تشكك فى تصرفات بوتين وتحركاته فى سوريا وإن روسيا ستعترف بأن الأزمة السورية لا يمكن حلها بالوسائل العسكرية.
من ناحية أخرى نقل العسكريون الروس، أمس، 5 أطنان من المساعدات الإنسانية إلى 3 مراكز لاستقبال النازحين فى محافظة حماة السورية، حيث يوجد نحو 1200 نازح.
وأوضح المتحدث باسم المركز الروسى لتنسيق الهدنة فى سوريا، العقيد سيرجى إيفانوف، أن العسكريين الروس نقلوا للنازحين الخبز، والمعلبات، والسكر، والحلويات للأطفال، وغير ذلك من المواد الغذائية. كما نشر الأطباء الروس بمراكز استقبال النازحين عيادات لتقديم المساعدات الطبية.
وأشار إيفانوف إلى أن نقل المساعدات جرى بالتعاون مع الإدارات المحلية فى المحافظة. وقال: «نحن نعمل لا على شئون المصالحة فحسب، بل ونقدم المساعدات الإنسانية القادمة من روسيا. وفى الوقت الراهن اخترنا 3 مدارس فى محافظة حماة، يقيم فيها نازحون من حلب، وإدلب، وأطراف حماة الشرقية، حيث هرب الناس من المسلحين، وهم فى حالة صعبة جدا.
ولدينا تعاون وثيق مع المحافظ، الذى على إطلاع كامل بالأوضاع فى محافظة حماة».
ويأتى ذلك فى الوقت الذى تستمر فيه الهدنة فى سوريا، والتى دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 27 فبراير الماضي، بعد الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بشأنها. ولا تشمل الهدنة تنظيمى «داعش» و»جبهة النصرة»، المحظورين فى روسيا وعدد من الدول، وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.
من ناحية أخرى قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، أمس السبت، إنه «لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر فى بادية تدمر بريف حمص الشرقي»، فيما أكد أن النظام قصف بلدة بريف درعا.
وأشار المرصد فى بيان إلى معلومات تفيد بتقدم قوات النظام فى ريف حمص الشرقى، مع استمرار الاشتباكات فى بادية تدمر.
وأكد أن «قوات من النظام قامت بقصف بلدة النعيمة فى ريف درعا، دون أنباء عن وقوع خسائر بشرية».
وأوضح البيان أن «شخصاً توفى متأثراً بجراح أصيب بها جراء تنفيذ الطيران الحربى غارة على مناطق فى قريبة تيرمعلة بريف حمص الشمالى».