الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

10 نوفمبر نظر دعوي حجب موقع «يوتيوب» في مصر







حددت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، جلسة 10 نوفمبر المقبل لنظر أولي جلسات الدعوي القضائية من المحامي محمد حامد سالم التي طالب فيها بإصدار حكم قضائي بحجب موقع يوتيوب علي شبكة المعلومات الدولية الإنترنت داخل مصر، ومنع جميع المواقع والروابط الإلكترونية التي عرضت مقاطع الفيلم المسيء إلي الرسول صلي الله عليه وسلم.
واختصمت الدعوي التي حملت رقم 60690 لسنة 66 قضائية كلا من رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل ووزير الاتصالات ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وذكرت الدعوي أن عرض موقع يوتيوب هذا الفيلم يتنافي مع جميع المواثيق والمعاهدات الدولية التي أكدت احترام الأديان وحقوق الإنسان.
أضافت الدعوي أن ما قام به موقع يوتيوب من عرض الفيلم المسيء إلي الرسول، وأظهره في مشاهد غير لائقة، تتنافي مع مكانة الرسول الكريم وبها إساءة للمسلمين في مصر وجميع دول العالم، وكان الهدف من عرض هذا الفيلم النيل والسخرية من الرسول وتشويه صورة المسلمين.
مشادات  بين أنصار أبوإسلام وأحد المدعين الأقباط بسبب «لافتة»
وقعت مشادات كلامية كادت أن تصل إلي التشابك بالأيدي  بين أنصار الشيخ أبوإسلام وبين أحد المدعين بالحق المدني «الأقباط عقب قيامه بأخذ لافتة من أنصار أبوإسلام وتدخل المتظاهرون لإنهاء الاشتباك في قضية تمزيق الإنجيل.
واستقبل المتظاهرون أبوإسلام بزفة من اول الطريق المؤدي للمحكمة وتعالت اصوات الهتاف مرددين هتافات «الا رسول الله» «الله اكبر» وتعدي  بعض أنصار أبوإسلام بالسب والقذف علي المحامي ممدوح رمزي عقب انتهاء  الجلسة  كما حاولوا الإعتداء علي المحامي نجيب جبرائيل.
بدأت الجلسة في الساعة العاشرة والنصف وسط حراسة امنية مشددة
وطلب دفاع المتهم الإطلاع علي القضية للمرة الثانية علي التوالي، بينما طالب المدعون بالحق المدني الفصل في موضوع  القضية من حيث كونها جنحة أم جناية وتنازل المحامي نزار غراب احد المدعين بالحق المدني عن البلاغ المحرر ضد أبوإسلام.
وقررت المحكمة برئاسة المستشار المعتصم بالله هلالي بحضور إبراهيم لاشين ممثل النيابة العامة تأجيل القضية لجلسة 21 اكتوبر الجاري للاطلاع  والاستعداد، وعقب انتهاء الجلسة قام أبوإسلام بإلقاء خطبة علي مدخل المحكمة اتهم فيها المحامين الاقباط «نجيب جبرائيل» و«ممدوح رمزي» و«ممدوح نخلة» بالخيانة والتعامل مع اقباط المهجر الذين وصفهم «بالكلاب».
وأضاف أبوإسلام إن  هؤلاء المحامين هم من يشعلون الفتنة الطائفية من أجل  الحصول علي أموال من الخارج وطالب أبوإسلام علماء الأمة بإصدار فتاوي توضح ان الكتاب الذي تم حرقه أمام السفارة الأمريكية ليس له علاقة بالإنجيل وانما هو كتاب «القس تيري جون»  المكتوب باللغة الإنجليزية، وأوضح أن الكنيسة الأرثوذكسية الرسمية في مصر تعرف جيدا أن الكتاب الذي تم تمزيقه وأنه ليس له علاقة بالإنجيل، وهذا الأمر الذي دفعهم إلي عدم الاشتراك في اقامة الدعوي.