الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«عين الحياة» يثيرالجدل بندوته والشيمى أول مصور تحت الماء

«عين الحياة» يثيرالجدل بندوته والشيمى أول مصور تحت الماء
«عين الحياة» يثيرالجدل بندوته والشيمى أول مصور تحت الماء




الإسماعيلية- آية رفعت


حالة من الجدل شهدتها فعاليات مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة وذلك بالندوة التى أقيمت عقب عرض الفيلم التسجيلى المصرى «عين الحياة» حيث تناولت المخرجة الشابة وفاة حسين المعاناة الخاصة بأهالى منطقة «عين الحياة» التى تعتبر إحدى مناطق العشوائيات المكتظة بالسكان ويعيش اهلها بمنازل مبينة وسط المياه ويعانون من عدم وجود مرافق يعيشون بها مثل الكهرباء والمياه بالإضافة إلى تعرضها لوجود مسجد آثرى كبير بالمنطقة يغرق فى المياه بالكامل.
وقد اعترض بعض النقاد القلائل على أسلوب تناول الفيلم من وجهة نظرهم حيث اتهمها أحدهم بالوقوف ضد إنشاء المتاحف والاهتمام بها وطمس ثقافتنا وحضارتنا، وذلك بسبب تعرضها للأضرار التى حدثت للأهالى بعد بناء متحف الحضارة بنفس المنطقة الذى تسبب فى ارتفاع منسوب المياه أكثر عندهم كما كانت تقام احتفالات بلانش خاص بالمتحف فى البحيرة، مما تسبب فى قتل أحد الأطفال وانفعل الناقد على المخرجة مؤكدًا أنها تشجع سكان العشوائيات على سرقة الماء والنور من الدولة وتقوم بتشويه صورة مصر وأنها تتهم وزارة الثقافة بالحصول على أموال لا تستحقها من أجل المتاحف، وقد ردت وفاء عليه قائلة: « فى البداية أنا لست ضد الثقافة وأعمل على نقل آرائهم ومعاناتهم بكل صدق، وهم متضررون بالفعل من المتحف، وعلى الدولة التى تريد الحفاظ على مظهرها العام الاعتناء بهؤلاء وإنقاذهم من منازلهم الغارقة وإعطائهم أبسط حقوق العيشة التى تدعمهم للاستمرار.
وقد بدأ الفيلم بالفعل فى تحقيق رسالته عندما تم عرضه بدار الأوبرا حيث تم إيقاف مشروع اللانش حفاظا على الأطفال واستمر فى توصيل هؤلاء الناس للمسئولين ربما ستطيع تحسين الوضع أكثر. كما أننى لى رؤية واضحة للفيلم ومن حقى تقديمها بالشكل الذى أراه مناسبا».
وقد أقيمت ندوة لعرض الفيلم الهولندى «هواء» بحضور مخرجة العمل والتى قالت إنها اختارت اسم الفيلم ليس لأنه بديل الحب ولكنه معبرًا عن حياة جديدة للفتاة التى تعانى من خلل فى حبها لصديقتها وغيرتها عليها مما يشكل ضغطًا نفسيًا وتحاول الانتحار فى حوض السباحة الخاص بها لتقرر فجأة أن تعيش حياة جديدة بدونها وتتنفس الهواء.
بينما أقيم حفل تكريم خاص بالمصور السينمائى الكبير سعيد الشيمى والذى يعد أول مصور مصرى يقوم بالتصوير تحت الماء، وقد أكد الأستاذ مجدى الشحرى، رئيس قصر ثقافة السينما، ان الفنان الكبير قدم عدة أعمال ناجحة تحت الماء ومنها «الطريق إلى إيلات» و«جحيم تحت الماء» و«جزيرة الشيطان» مؤكدًا أنه قدم أكثر من 180 فيلمًا روائيًا وتأثر بالسينما التسجيلية. ومن جانبه أعلن الشيمى أنه تم رفضه قديما من معهد السينمائيين 3 مرات متتالية إلى أن أداره المخرج الكبير أحمد الحضرى والذى اعترف بموهبته دون الحاجة إلى واسطة.