الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مها موسى: «صباح دريم» نقلة نوعية فى حياتى.. وإدارة القناة تساندنى

مها موسى: «صباح دريم» نقلة نوعية فى حياتى.. وإدارة القناة تساندنى
مها موسى: «صباح دريم» نقلة نوعية فى حياتى.. وإدارة القناة تساندنى




كتب- محمد خضير


مر برنامج التوك شو الصباحى «صباح دريم»  على قناة «دريم» بحالة من حالات عدم الاستقرار من حيث المذيعين حيث انسحبت المذيعة جيهان منصور وتم الاستقرار بشكل نهائى على المذيعتين مها موسى وأسماء يوسف لتقديم البرنامج، ثم تركت اسماء يوسف البرنامج وعادت الى قناة نيل سينما، وتمت الاستعانة بالمذيعة منة فاروق.
كشفت المذيعة مها موسى أنها تعمل منذ 12 عام بقناة «دريم» وبدأت بتقديم برامج فنية وشبابية ومنوعات، ثم تم اختيارها لتقديم «صباح دريم» منذ عامين والذى يعد واحدًا من أبرز برامج القناة وأشهرها، وتخوض به تجربة جديدة فى مشوارها المهنى، موضحة أن البرنامج يعرض على الهواء مباشرة يوميا وتقدمه يوم الاربعاء والخميس والجمعة على أن تقدم المذيعة داليا فاروق باقى أيام الأسبوع.
 وأوضحت موسى أن برنامج صباح دريم برنامج مختلف شكلا وموضوعًا عما كان عليه فى السابق، فهو لا يقتصر على تطورات الساحة السياسية فحسب، ولكن ستختلف طبيعة المشاكل المطروحة والقضايا الاجتماعية والخدمية، ويتطرق البرنامج لجوانب أخرى ليشمل الأمور الخاصة بالصحة والتعليم والرياضة والمجتمع ومشكلاته، بالإضافة إلى وجود فقرة خاصة بعرض الصحافة اليومية، معربة عن سعادتها بعملها بقناة دريم، وأنه سبق ان عرض عليها عرض من إحدى القنوات ولم يكتمل، قائلا: إن دريم مكانى ولن اتركها بسهولة.
وأكدت عدم مواجهتها لأى صعوبات خلال التحضير لبرنامج «صباح دريم»، موضحة أن المذيعة الجيدة تستطيع تقديم جميع البرامج سواء كانت فنية أم سياسية، مثلها مثل الممثل الذى لابد أن ينوع من أدواره، مشيرا الى ان تجربة تقديم البرنامج الصباحى بالنسبة لى خطوة جديدة، ونقلة نوعية فى حياتها المهنية كانت تتمناها منذ فترة طويلة، والحمد لله أن إدارة قناة دريم وقفت إلى جانبى وساندتنى بقوة فى هذه التجربة حتى تحققت، وأعتبر انفرادى بتقديم برنامج فى حجم «صباح دريم» مكافأة من القناة على المجهود الذى بذلته معهم خلال السنوات الطويلة الماضية، ونجاحى فى تقديم تجارب مهمة مثل «فن أون لاين، و«شبابيك»، و«على هواكم» وكان لكل منها الطابع الخاص والأسلوب والطريقة المختلفة فى التقديم، ولأن القناة تثق فى قدراتى، أتمنى أن أكون جديرة بهذه الثقة.
واوضحت مها ان «صباح دريم» يعد مجلة يومية، يتناول كل الموضوعات ويعطينى البرنامج مساحة من التنوع لا تتوفر فى برامج التوك شو المسائية، وان البرنامج ينافس هذه البرامج بقوة، لأننا نقدم وجبة دسمة للمشاهد، ويميزنا أننا نقدم فقرات متنوعة يوميًا.
وقالت ان تقديم برنامج مسائى غير وارد فى هذه اللحظة، وأننى أحب العمل الصباحى جدًا، ولدى الكثير لأقدمه فى «صباح دريم»، وأتمسك بدريم لأننى عندما ذهبت إليها قبل 12 عاماً، استقبلونى بشكل محترم جدًا، وتبنتنى وقتها الإعلامية الكبيرة سناء منصور، التى تعلمت منها الكثير وأعتبرها صاحبة فضل كبير علىّ، ليس هى فقط وإنما إدارة القناة أيضًا.
وعن حالة الصخب الاعلامى قالت مها موسى انها حالة طبيعية جدا، ومتوقعة لانه منذ 2011 وحدث تغيير فى البرامج التليفزيونية من حيث المحتوى مثل اى تغيير سياسى فى البلد وليس فى الاعلام فقط، وبالتالى هناك تغيير فى وجهات النظر، وهناك بعض من حاول ان يمتطى البطولة ويقنع المشاهدين ان وجهة نظره صحيحة، ولكن يمكن قبول ذلك فى موضوعات بسيطة اما القضايا العامة فغير مقبولة وجهة نظر احد.
وشددت على ان حالة التراشق والشد والجذب فى بعض البرامج مرفوضة شكلا وموضوعا، ولكن هى حالة موجودة فى كل دول العالم، موضحة ان الحل هو تفعيل الضوابط الاعلامية وعدم الحياد عنها، وألا يقنع احد المشاهد بوجهة نظره، ولذلك فإن المشاهدين فى النهاية هم من يستطيعون تمييز بين البرامج الجيدة من عدمها، خاصة انه تكون لدى المشاهد وعى وادراك بما يدور بالاعلام، ويزهق من البرامج التى تعرض الفضائح والشد والجذب.
واوضحت مها اننا نتمنى خروج قانون الاعلام الموحد واقرار نقابة الاعلاميين كحلول سريعة لكى يلتزم بها الاعلاميون وتحمى حقوق العاملين بالاعلام والزامهم تجاه مؤسساتهم الاعلامية لكى تساهم فى ضبط الاداء الاعلامى، والالتزام بالضوابط الاخلاقية والمهنية، ونتجنب حالة التراشق او الصخب الاعلامي.
واوضحت ان ماسبيرو كمؤسسة اعلامية رسمية هو مؤسسة تاريخية وايقونة للاعلام المصرى لا يمكن ان نتجرد منها، موضحة انه يجب ان ينال اهتماما من الدولة، ونستطيع بذلك ان يسترد ريادته، لانه يجب ان يظل فى صدارة المشهد الاعلامى، خاصة ان كل الاساتذة الذين علمونا الاعلام من ماسبيرو، ولا ينكر ذلك أحد وتعلمنا اصول الاعلام بالتليفزيون المصرى، وبالتالى هو مرجعية اى اعلامى فى مصر، ويجب ان يكون به ادارة جيدة، مشيرا الى انها لا تمانع من تقديم اى شىء بالتليفزيون المصرى بدون مقابل وليس برنامج «انا مصر» فقط، كنوع من دعم تليفزيون بلدى حتى لو برنامج صغير، خاصة ان هذا واجب عليا واقدمه بدون اى عائد، خاصة ان «انا مصر» برنامج متنوع وبه اعلاميون كبار ويلقى اهتماما من المشاهدين.