الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أوباما يرسل 250 جندياً إلى سوريا لمحاربة داعش

أوباما يرسل 250 جندياً إلى سوريا لمحاربة داعش
أوباما يرسل 250 جندياً إلى سوريا لمحاربة داعش




دمشق- واشنطن: وكالات الأنباء


قال مسئولون أمريكيون إن الرئيس باراك أوباما يعتزم إرسال 250 عسكرياً أمريكياً إضافيين إلى سوريا، ما يمثل زيادة كبيرة فى الوجود الأمريكى الذى يعمل مع قوات سورية محلية تحارب تنظيم داعش، بحسب وكالات الأنباء.
وبهذه الخطوة سيزيد عدد القوات الأمريكية فى سوريا إلى نحو 300 فرد، بهدف التعجيل بالمكاسب التى تم تحقيقها فى الآونة الأخيرة ضد تنظيم داعش، بما يعكس تزايد الثقة فى قدرة القوات التى تدعمها الولايات المتحدة داخل سوريا والعراق لاستعادة الأراضى التى يسيطر عليها داعش.
وطالبت السلطات السورية مجلس الأمن الدولى والأمم المتحدة بالإدانة الفورية والشديدة لما أسمتها بـ«الاعتداءات» التى تعرضت لها أحياء سكنية فى محافظات دمشق وريفها وحلب.
وجاء فى رسالتين متطابقتين وجهتهما وزارة الخارجية السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ورئيس مجلس الأمن الدولى، أن مدينتى دمشق وحلب «تعرضتا السبت الماضى لاعتداءات إرهابية جديدة تمثلت بإطلاق المجموعات الإرهابية 69 قذيفة صاروخية وهاون واسطوانات غاز، مستهدفة بشكل عشوائى مناطق وأحياء برزة والعدوى والعباسيين والقصاع والتجارة .. فى محافظة دمشق وريف دمشق وأحياء الموكامبو والمشارقة والأشرفية والخالدية وجمعية الزهراء ومساكن السبيل والحمدانية فى مدينة حلب»، بحسب تعبيرها.
وقالت الخارجية السورية، إن «هذه الاعتداءات الإرهابية تشكل استمراراً للخروقات اليومية التى ترتكبها التنظيمات الإرهابية التى تسمى نفسها معارضة كجيش الإسلام وحركة أحرار الشام والجيش الحر وغيرها، لاتفاق وقف الأعمال القتالية، مستغلة التزام الجيش السورى بهذا الاتفاق وممارسته أقصى درجات ضبط النفس بعدم الرد على هذه الخروقات».
واعتبرت أن «هذه الاعتداءات تعكس حقيقة ارتباط هذه التنظيمات بتنظيمى داعش وجبهة النصرة الإرهابيين».
وتابعت إن حكومة سوريا تؤكد أن هذه الاعتداءات الإرهابية لن تثنيها عن الاستمرار فى محاربة الإرهاب والعمل على تحقيق حل سياسى للأزمة فى سوريا، عبر حوار سورى سوري، وبقيادة سورية يفضى إلى القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار للشعب.
فى غضون ذلك، أعلن المركز الروسى لتنسيق الهدنة فى سوريا، عن انضمام ست مجموعات من المسلحين يبلغ قوامها نحو 600 فرد من الذين يسيطرون على ناحية الرحيبة فى ريف دمشق، إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن ممثل المركز العقيد يورى زرايف، فإن الاتفاق الذى تم التوصل إليه يضمن نظام وقف إطلاق النار فى منطقة الرحيبة ويساعد على انتشاره وتطبيقه فى المدن والبلدات المجاورة.
يشار إلى أن الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار فى سوريا دخل حيز التنفيذ فى 27 فبراير الماضى، لكنه لا يشمل تنظيمى «داعش» و«جبهة النصرة» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.