فتح تتهم حماس بالتنسيق الأمنى مع إسرائيل

القدس المحتلة - وكالات الأنباء


جددت حركة فتح، اتهاماتها لحركة حماس بمحاولة العمل على فصل قطاع غزة عن جسم الدولة الفلسطينية، من خلال التعاون مع إسرائيل فى مجالات الأمن على الحدود والميناء البحرى المزمع إقامته.
وقال الناطق باسم الحركة أسامة القواسمي، إن «التصريحات الإقليمية الواضحة التى تحدثت عن مستوى التنسيق الأمنى بين حماس وإسرائيل، وبأن حماس ومقاتليها أحبطوا عمليات ضد إسرائيل، واستنفرت قواتها لحماية حدود دولة الاحتلال مع غزة خاصة أثناء الأعياد اليهودية، تمثل أعلى درجات النفاق السياسى لديها».
وأضاف القواسمى: إن «حماس تتحدث مع الشعب الفلسطينى بلغة، وتمد يدها لإسرائيل للتعاون فى كل المجالات ومنها الأمن على الحدود والميناء وغيرها من الأمور السرية التى يتم التفاوض عليها والتى تهدف إلى فصل القطاع عن الوطن».
وعقد القواسمى مقارنة بين المفاوضات التى أجرتها منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل، والمفاوضات التى تجريها حركة حماس معها، مشيراً إلى أن مفاوضات منظمة التحرير كانت علنية وعلى قضايا واضحة، فيما تجرى حماس مفاوضات سرية وتنسقًا أمنيًا على أعلى المستويات، على حد قوله.
على جانب آخر، ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية فى تقرير أمس ، أن خبراء من المفاعل النووى الإسرائيلى «ديمونا» اكتشفوا أكثر من 1500 عطل فى قلب المفاعل المتقادم.
وقالت هآرتس إن هذه المعلومات عرضها علماء المفاعل على منتدى للشئون النووية عقد هذا الشهر فى تل أبيب.
وذكرت أن العلماء استخدموا الأشعة فوق الصوتية للكشف عن حالة قلب المفاعل الذى تحدث به التفاعلات النووية، فاكتشفوا 1537 عيبا فى طريقة عمل المفاعل.
والمشكلة الرئيسية التى يواجهها المفاعل هى أنه لا يمكن استبدال قلبه المصنوع من فولاذ الألومينيوم والإسمنت.
ولا يرى الخبراء فى العيوب المذكورة مشكلة كبيرة، لكن ذلك لم يمنع المشاركين فى المؤتمر من القلق على وضع المفاعل القديم الذى يعمل منذ عام 1963.
ويشار إلى أن المفاعل لم يعد يعمل بنفس الوتيرة فى الآونة الأخيرة، حيث تطلب عمليات التشغيل فحوصا جديدة على مستوى الأمان النووى فى كل مرة.
ويبلغ متوسط عمر المفاعلات النووية 40 عاما، بينما يبلغ عمر ديمونا أكثر من نصف قرن.