مجلس الأمن يطالب كى مون بخطة لدعم السلام فى اليمن

صنعاء – نيويورك ووكالات الأنباء


طلب مجلس الأمن الدولى من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون تقديم خطة موسعة خلال 30 يوماً تتناول بالتفصيل الكيفية التى يمكن من خلالها لمبعوثه إلى اليمن مساعدة الأطراف المتحاربة على التحرك نحو السلام.
وأقر مجلس الأمن الذي يضم 15 دولة بالإجماع بياناً يدعو كل الأطراف اليمنية إلى «تطوير خارطة طريق من أجل تطبيق إجراءات أمنية مؤقتة خاصة على المستوى المحلي وانسحابات وتسليم الأسلحة الثقيلة واستعادة مؤسسات الدولة».
وأشار المجلس إلى «قلقه الشديد» بشأن النشاط الإرهابى المكثف في المنطقة، بما في ذلك الهجمات التى يشنها تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية.
وحث مجلس الأمن جميع الأطراف اليمنية على تجنب حدوث أى فراغ أمني من الممكن استغلاله من قبل الإرهابيين أو غيرهم من الجماعات المتطرفة.. فى الوقت نفسه، أكدت السلطات الشرعية فى اليمن، ارتباط ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس الأسبق على عبدالله صالح بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
وأضاف الرئيس عبدربه منصور هادى، فى اجتماع مع مستشاريه ونائبه الفريق علي محسن الأحمر، ورئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر أن «المجتمع الدولى اتضح له جلياً ارتباط الحوثيين وصالح بالقاعدة وداعش»، مشيراً إلى «وجود تنسيق وتعاون كامل مع المحيط الإقليمى والمجتمع الدولى لمحاربة الاٍرهاب بجميع أشكاله وصوره ومن يستغله ويتستر عليه».
وأوضح أن معطيات الأحداث فى بلاده أشارت إلى أن التطرّف والإرهاب، كانت أوراقاً وخلايا بيد الانقلابيين لتحريف الواقع وخلط الأوراق، لافتاً إلى رفض وفد الانقلابيين فى مشاورات الكويت، إصدار بيان يدعم العملية العسكرية ضد الإرهاب، وذلك بعد دحر فلوله فى محافظة حضرموت ومناطق أخرى من اليمن.