روسيا تنفى إمداد «الأسد» بقنابل عنقودية وإيران تتبنى «خطة الإبراهيمى»

أعلن وزير الخارجية الايرانى على اكبر صالحى أن «طهران قدمت خطة مكتوبة غير رسمية إلى الحكومة السورية والمبعوث الدولى إلى سوريا الاخضر الابراهيمى ومصر والسعودية وتركيا، بشأن تسوية الأزمة السورية».
 
واكد صالحى تعاون طهران الكامل مع الابراهيمى من أجل إنجاح مهمته»، متمنيا له إيجاد حل سلمى لوقف العنف.
 
من جانبه أعرب الإبراهيمى الذى اختتم زيارته لطهران أمس عن اعتقاده بأنه يمكنه حل الأزمة السورية سلميا، مؤكدًا عقب لقائه بصالحى إن الامم المتحدة تطالب بإيقاف إرسال أسلحة إلى كل الأطراف فى سوريا.
 
وأوضح ان إيران مستعدة للعمل مع المنظمتين من أجل تحقيق السلام، داعيًا لوقف إطلاق النار فى سوريا فى فترة عيد الأضحى التى تمتد من 26 إلى 29 أكتوبر.
 
فى سياق متصل ردت دمشق على قرار أنقرة بمنع تحليق الطائرات المدنية السورية فى الأجواء التركية عبر التعامل بالمثل، طالبة منع تحليق الطائرات التركية فوق أراضيها، الأمر الذى استنكره وزير الخارجية التركى احمد داود اوغلو، خاصة أن بلاده رسمت منذ فترة مسارات جديدة لطائراتها بعيداً عن سوريا.
 
بينما أمرت تركيا طائرة أرمينية كانت فى طريقها إلى مدينة حلب السورية بالهبوط امس وقامت بتفتيش شحنة الطائرة فى الوقت الذى صعدت فيه أنقرة جهود منع استخدام مجالها الجوى فى دعم الجيش السوري.
 
وقال مسئول بمكتب رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان انه تم ابلاغ تركيا فى السابق بأن الطائرة التى أجبرت على الهبوط فى مدينة ارضروم بشرق تركيا ستحمل مساعدات انسانية وان المسئولين الارمينيين يعلمون بأن الطائرة سيجرى تفتيشها. من جانبه نفى وزير الخارجية الروسى «سيرجى لافروف» إمداد بلاده لسوريا بالقنابل العنقودية على خلفية التقرير الذى نشرته منظمة «هيومان رايتس ووتش» عن استخدام النظام السورى لقنابل عنقودية روسية الصنع.