الشرطة تنهى احتجاز محافظ السويس.. ومصابو الثورة يطالبون بإقالته
سيد عبد اللاه
أنهت قوات الشرطة احتجاز اللواء سمير عجلان محافظ السويس داخل مكتبه بعد قيام العشرات من أصحاب محلات سوق الأنصارى باقتحامهم لمبنى ديوان عام المحافظة لمطالبة المحافظ بتخفيض إيجار المحلات والقضاء على انتشار البائعين الجائلين.
وقام المحتجون بالاشتباك مع قوات الأمن المكلفة بتأمين المحافظة ثم اقتحموا المبنى إلى أن وصلوا إلى مكتب المحافظ بالطابق الثالث وانضم اليهم بعض المحتجين المطالبين بمطالب أخرى والذين تصادف تواجدهم أمام المحافظة.
وفى غضون ذلك تعالت صرخات الموظفات والعاملين بالمحافظة بعد ان سيطرت عليهم حالة من الرعب والفزع من جراء الاقتحام الذى يأتى بعد ايام من قيام مصابى ثورة 25 يناير باقتحام الديوان العام واحتجاز المحافظ والعاملين بداخله احتجاجا على تجاهل اللواء سمير عجلان محافظ السويس لمطالب مصابى الثورة ورفض مقابلتهم.
وفى سياق آخر طالب أهالى شهداء ثورة 25 يناير بالسويس بإقالة اللواء سمير عجلان محافظ السويس احتجاجا على ما أسموه بـ«أخونة المحافظة».
وصرح تامر رضوان المتحدث الاعلامى لاهالى الشهداء فى السويس بأن المحافظ منذ أن تولى منصبه لا يهتم سوى بمطالب جماعة الاخوان المسلمين فقط والعمل على حلها واستقبال أعضائها فى اى وقت بينما يمنع اى مواطن آخر من مقابلته ويتجاهل اى مطالب للمواطنين الذين لاينتمون لجماعة الاخوان.. الأمر الذى أدى إلى تصاعد تظاهرات الغضب خلال الايام القليلة التى تولى فيها المحافظة ونتج عنها اقتحام المحافظة بالقوة للقائه فى أكثر من واقعة.
واشار رضوان إلى انهم يعتزمون تنظيم تظاهرات خلال الايام المقبلة للمطالبة بإقالته وعودة اللواء محمد عبد المنعم هاشم المحافظ السابق او تنصيب عادل رفعت مدير الامن ليتولى المحافظة.. مشيرا إلى أن الاثنين يقدمون خدمات لاهالى الشهداء وللمواطنين فى السويس برغم خروج هاشم عن منصبه وخروج رفعت عن اختصاصاته كمدير للامن
واضاف رضوان ان المحافظ يستنجد بمدير الامن فى حل مشاكل المحافظة ليتفرغ لحل مشاكل الاخوان وتنصيبهم فى مواقع المسئولية بالمحافظة تمهيدا لمشروع «أخونة السويس» بحد قوله.
وأوضح المتحدث الإعلامى لأهالى الشهداء فى السويس أن اللواء عادل رفعت مدير الامن وفر ثلاث تأشيرات حج لثلاثة من أسر شهداء السويس بعد رفض المحافظ منح تأشيرات لهم.
