سيد خطاب: استبعدت بدون أسباب ولا يمكن تقليل دور الرقابة بالمهرجان

 

استمرارا لحالة الجدل والاضطرابات التى يمر بها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فوجئ بعض أعضاء اللجنة الاستشارية العليا الخاصة بالمهرجان بتعليمات من وزير الثقافة د. صابر عرب باستبعاد أسمائهم وذلك رغم كون هذه الأسماء تمثل أهم الهيئات الفنية وهم د. سيد خطاب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية ورؤساء النقابات الفنية الثلاث.. وقد قال خطاب أنه فوجئ بأمر استبعاده خاصة أن لهيئة الرقابة أهمية كبرى فى اللجنة المسئولة عن المهرجان وأنه قام بالاتصال بمكتب وزير الثقافة للاستعلام عن أسباب استبعاده ولكن لم يحصل على سبب محدد.

 

وأضاف خطاب قائلا: «اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان تعقد اجتماعين خلال دورة المهرجان وذلك للالمام بجميع المشاكل أو الخفقات أو التطورات التى تحدث فى فعاليات المهرجان، وللرقابة دور مهم فيها حيث إنها تقوم على حل أى مشكلة خاصة بتصاريح العرض أو مشاكل خاصة بتصنيفات الأفلام أو تثار حول مشاهد أو موضوعات ينتقدها البعض.. فيكون دور الرقابة هنا هو الرد القانونى الخاص بالعروض. ولا يمكن تقليل دور الرقابة، وقال خطاب إنه قد اجتمع مع أعضاء مجلس إدارة المهن التمثيلية أول أمس وذلك لمناقشة هذا القرار وعلى الرغم من انتساب أغلب أعضاء اللجنة العليا للنقابات الثلاث إلا أن فكرة استبعاد «النقيب» فى حد ذاتها اعتبروها اهانة.

 

وأضاف أنه لا توجد لائحة تنص على التزام الرقابة بقرارات لجنة المشاهدة حيث إنهم يقيمون الأفلام من وجهة نظر فنية بينما هو يقيمها من وجهة نظر القانون. كما نفت سهير عبدالقادر مدير المهرجان والمنتجة ماريان خورى التى تتولى منصب المدير الفنى للمهرجان علمهما بالتغيرات التى أجريت على لائحة اللجنة الاستشارية العليا مؤكدتين أنها قرارات تابعة لوزير الثقافة وليس للإدارة أى دخل أو علم بها. ومن جانبه نفى محمد أبوسعدة مدير مكتب وزير الثقافة قرار استبعاد رئيس الرقابة والنقباء الثلاثة من لائحة اللجنة مؤكدا أن أسماءهم لم تكن مطروحة من الأساس ضمن اللائحة التى قام الوزير بوضعها.. وأضاف قائلا: «لا يوجد سبب رئيسى لعدم ذكر أسمائهم غير أن كل وزير يضع أسماء أعضاء اللجنة التى يراها مناسبة ومهمة وسيؤثر تواجدها بالمهرجان، فالوزير لا يهتم بوضع نفس أسماء اللجان الخاصة بالدورات السابقة للمهرجان.. ولو كان تمثيل كل مؤسسة فنية مهمًا فى اللجنة لكننا وضعنا ممثلين عن دور العرض السينمائية وعن المسرح وغيرها من المجالات الفنية المهمة».