الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير اتصالات مصر

وزير اتصالات مصر
وزير اتصالات مصر




كتب: مصطفي أبو جبل

يثبت المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يوما بعد يوم أنه الرجل المناسب فى المكان المناسب فالمراقب له على مدار الشهور الثلاثة الأخيرة يجد أنه شخصية اجتمعت فيها صفات القيادة الحقيقية ليس فقط كوزير يعرف كيف يختار معاونيه كما حدث فى مفاجأة اذهلت الجميع باختياره السيدة أسماء حسنى رئيسا لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وما ظهرت عليه من نشاط ملحوظ خلال جولاتها المحلية فى محافظتى أسيوط والبحر الأحمر وعقليتها المنظمة فى وضع برامج جديدة للنهوض بالقطاع التكنولوجى مستقبلا كذلك ما حدث فى الشركة المصرية للاتصالات واختياره المفاجئ ايضا للمهندس تامر جاد الله رئيسا تنفيذيا للشركة وهو الاختيار الذى خمدت بعده نار فتنة كادت ان تودى بأبناء المصرية للاتصالات ومقدرات شركتهم.
ورغم وجود عدد من الانتقادات التى يتم توجيهها بسبب تأخير اعلان الرئيس الجديد للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات كشريك ثالث فى مثلث النهوض بالقطاع إلا أن المهندس ياسر القاضى يثبت دائما أن قراراته أبدا لم تكن انفعالية وانما بعد دراسة وتمعن.
وليس بحسن اختيار معاونيه فقط يمكن الحكم على شخص فى حجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وانما أيضا بأفعاله وليست المناطق التكنولوجية منا ببعيد ففى كل موقع يُرفع فيه حجر نجد أن المهندس القاضى يعلم به من خلال مراقبة ومتابعة جادة تصل به حتما الى توقيت معلوم وهو اعطاء تمام التنفيذ لرئيس جمهورية ذى خلفية عسكرية يعرف معنى الوقت وانجاز العمل.
وحتى تكتمل الصورة ونؤكد ان القاضى يستحق لقب «وزير اتصالات مصر» فلابد ان نشير الى رده على طفل معاق خلال جولة وزارية بمحافظة البحر الأحمر طلب منه تابلت يتعلم ويلعب عليه لقناعة الطفل أن المسئول على صناعة المعلومات هو وزيرها فى المقام الأول وليس أحدًا غيره ليستجيب الوزير الى طلبه ويُدخل الفرحة إلى قلبه وليس هو فقط وانما معه 40 طفلا آخرين ضاربا المثل أن صاحب البيت أولى برعيته.