أسماء حسنى: استراتيجية النهوض بالصناعة المحلية.. أبرز ملامح المرحلة المقبلة

كتب - مصطفى أبوجبل

يقف القطاع المعلوماتى فى الفترة الأخيرة على قلب رجل واحد للخروج من حالة الركود التى عاشها على مدار خمس سنوات ماضية فى محاولة لاستعادة الأرقام الاستثمارية والتصديرية لما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير من عام 2011وهو ما ظهر جليا فى اللقاء المجتمعى الذى عقدته غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات مساء أمس الأول الثلاثاء.


شهد اللقاء تكريم عدد ممن الرموز المعلوماتية وقادة العمل المجتمعى فى مقدمتهم المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابق والمهندس سيد اسماعيل والكيميائى مجدى خير الله والمهندس هشام سند رؤساء مجالس ادارة الغرفة السابقين فيما حضر اللقاء الدكتور احمد درويش رئيس الهيئة الاقتصادية لمحور قناة السويس واسماء حسنى رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات نيابة عن المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
أوضحت اسماء حسنى الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات أن سياسة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الفترة المقبلة تعتمد على تطبيق استراتيجية النهوض بالصناعة من خلال توثيق اطر التعاون بين القطاعين العام والخاص بالاضافة الى دعم الكيانات غير الحكومية لتصبح شريكا قويا لافتة الى أن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات تعمل مع منظمات المجتمع المدنى غير الحكومية ذات الصلة فى اطار شراكة تهدف الى تحقيق المصلحة العامة.
اكدت حسنى أن الفترة المقبلة سوف تظهر سياسة الهيئة بطريقة مختلفة وهى منح الشركات الصغيرة والمتوسطة سنارة لتعلم الصيد وليس سمكا فى صورة دعم موجه وذلك من خلال ايجاد مناخ عمل واضح يبرز فى توفير المكان المناسب والملائم هو ما يظهر فى المشروع القومى الخاص ببناء 7 مناطق تكنولوجية جديدة فى المحافظات بالاضافة الى خلق فرص حقيقية للاستثمار والتصدير.
اوضحت أنه بالتزامن مع مراحل البناء الفعلى للهياكل الخرسانية يظهر على التوازى بناء آخر وهو بناء الكادر البشرى بصياغة برامج تأهيلية جديدة تعزز لديهم مهارات الابداع وريادة الاعمال من خلال منظومة التأهيل من أجل التشغيل وما يتبعها من خلق فرص عمل حقيقية.
كانت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT استعرضت نتائج أعمالها خلال الفترة الزمنية لمجلس الإدارة الحالى  (يوليو 2014 – ابريل 2016 ) و ذلك على هامش فعاليات اللقاء المجتمعى الذى عقد تحت شعار «شارك».
وأوضحت الغرفة أنها استطاعت أن تحقق خلال تلك الفترة الزمنية انجاز معدلات نمو فى عدد الأعضاء من 797 شركة إلى 981 شركة، كما حققت نجاحات واضحة فى استراتيجيتها القائمة على عدد من المحاور الأساسية هى تنمية الطلب المحلى وفتح أسواق جديدة، برنامج جسور لفتح الأسواق الخارجية، تنمية قدرات الشركات المصرية، تنمية قطاع الاتصالات، الابتكار والإبداع.