ختام الإسماعيلية للسينما دون المكرمين.. ومصر تحصد 4 جوائز

الإسماعيلية - آية رفعت


اختتمت مساء أمس الأول فعاليات  الدورة الـ18ومن عمر مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة. وذلك بحضور قليل من الضيوف من مصر وبعض الأجانب بينما ساد استياء الحاضرين بسبب عدم وجود المكرمين الحاصلين على جوائز المهرجان المختلفة خاصة من العرب والأجانب، وقد بررت إدارة المهرجان عدم حضورهم بأنهم مشغولون بأعمالهم الفنية بينما لم يوجد أحد من السفارات الرسمية  أو ممثلو الثقافة بمصر عن دولهم حضر ليستلم الجوائز، وأعلنوا على المسرح أنهم سيقومون بإرسال الجوائز للفائزين ببلادهم المختلفة.
واستطاع المخرجون المصريون حصد عدد كبير من الجوائز وشهادات التقدير. حيث استطاع المخرج شريف البندارى الحصول على جائزتين بفيلمه «حار جاف صيفاً»، أولها جائزة act والتى تم منحها له، بينما تمت الإشادة بالفيلم البلجيكى «الرجل الذى يصلح النساء»، كما حصل البندارى على جائزة أفضل فيلم روائى قصير وحصد الفيلم الروسى «عودة أركين» جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتسلمتها المخرجة ماريا جاسكوفا.
كما حصل المخرج المصرى رومانى سعد على جائزة «الماسة» التى خصصها المنتج هشام عبد الخالق لأفضل عمل مصرى وذلك تشجيعاً له عن الفيلم التسجيلى الطويل «توك توك»، كما حصلت المصرية نيرة الصروى على جائزة الإبداع التقنى من الجمعية المصرية للتحريك عن فيلمها «صولو». بينما أعلنت الجمعية عن حصول فيلم «درس بعد الظهيرة» من كوريا الجنوبية وجائزة أفضل فيلم تحريك لفيلم «على بعد» من ألمانيا.
وحصل الإيطالى «بين شقيقتين» على جائزة أفضل فيلم تسجيلى طويل وحصل على جائزة لجنة التحكيم أيضا وتسلمها مخرجه ماتو جيروسا، بينما تسلمت المخرجة الهولندية ريبردوسكى جائزة أفضل فيلم قصير «قناص من كوبانى».
وحصدت الأفلام العربية جائزة أفضل فيلم تحريك من خلال فيلم «موج 98» اللبنانى، وحصل فيلم «كمال جنبلاط» على شهادة تقدير من مسابقة الفيلم التسجيلى الطويل.