كلينتون تبرئ أوباما من مسئولية الهجوم على قنصلية بنغازى

صرحت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية عشية المناظرة الثانية بين أوباما ورومنى بأنها تتحمل المسئولية كاملة فيما يخص الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازى الذى أسفر عن مقتل السفير الأمريكى كريستوفر ستفينز وثلاثة من مساعديه.
 

 
وأضافت كلينتون: إن وزارة الخارجية هى التى تتولى توظيف 60 ألف شخص يتوزعون على 275 مركزا دبلوماسيا وقنصليا حول العالم، مؤكدة أن الرئيس ونائبه لا يمكن أن يكونا على علم بقرارات يتخذها الأمنيون.
 
يأتى ذلك التدخل من قبل وزيرة الخارجية فى الوقت الذى أصبحت فيه هذه القضية تعصف بالسباق الرئاسى وتؤرق معسكر أوباما خاصة بعدما ركز عليه رومنى ومرشحه لمنصب نائب الرئيس بول راين فى المناظرات.
 
من جهته، أصدر السيناتور الجمهورى جون ماكين الذى كان مرشحا ضد أوباما فى انتخابات 2008، بيانا وصف فيه موقف كلينتون بـ«البادرة الحميدة» خصوصا عندما يحاول البيت الأبيض التهرب من المسئولية، منتقدا أوباما لأن أمن الأمريكيين العاملين فى الخارج مسئولية «القائد الأعلى للبلاد».
 
وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن كلينتون تحظى باحترام كبير من قبل الجمهوريين والديمقراطيين غير أن تدخلها فى اللحظات الأخيرة لتبرئة ساحة أوباما لن يردع ميت رومنى من استغلال هذه القضية فى مهاجمة أوباما خلال المناظرة.
 
 
واشارت الصحيفة إلى تخوف أنصار هيلارى كلينتون من أن تحملها لأحداث الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى وأدائها طوال أربع سنوات كوزيرة خارجية أحد الديمقراطيين يضعف من فرصة ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية فى 2016.