الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«فيتو أمريكى» يمنع أسلحة نوعية عن المعارضة السورية

«فيتو أمريكى» يمنع أسلحة نوعية عن المعارضة السورية
«فيتو أمريكى» يمنع أسلحة نوعية عن المعارضة السورية




وكالات الأنباء  

 

شكا معارضون سوريون من وجود «فيتو أمريكي» يمنع تسليم المعارضة أسلحة قدمتها إليها دولة عربية كبرى، بينها «أسلحة نوعية».
وقال مصدر معارض لصحيفة «الشرق الأوسط»، إن «عمليات تزويد المعارضة بالسلاح والذخيرة متوقفة بشكل شبه كامل من غرف العمليات فى الجنوب والشمال، بطلب أمريكى تحت عنوان «إفساح المجال أمام المفاوضات» الجارية فى جنيف».
وأضاف المصدر: «إن الوفد المعارض المفاوض أبلغ حرفياً من قبل وزير خارجية دولة خليجية صديقة أن هذه الدولة أرسلت بالفعل مساعدات عسكرية إلى المعارضة لمساعدتها على مواجهة النظام، وأن من بين هذه الأسلحة صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف، لكن واشنطن رفضت إدخالها إلى الداخل السورى».
وتحدثت مصادر فى المعارضة السورية عن «فيتو أمريكى» آخر، وهو منع الأتراك من نقل ألف مقاتل من حركة «أحرار الشام» إلى مناطق فى شمال حلب لمقاتلة تنظيم داعش. وقالت المصادر «إن تركيا طلبت من حركة «أحرار الشام» ومن تنظيم «فيلق الشام» إرسال ألف مقاتل لكل منهما لقتال «داعش» فى منطقة شمال حلب».
فيما أصدر المبعوث الدولى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا وثيقة تقول إن أحدث جولة من محادثات سوريا حققت تقدما، لكن لا تزال هناك خلافات كبيرة بين الجانبين بشأن رؤية كل منهما للانتقال السياسى. 
وأكد دى مستورا فى وثيقته المكونة من سبع صفحات التى أصدرها فى ختام جولة من المحادثات أن الجانبين يتشاركان الرأى بأن «الإدارة الانتقالية قد تشمل أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومستقلين وآخرين».
وحاول المبعوث الدولى فى تقريره إلى مجلس الأمن إعطاء أمل بالعملية السياسية المتعثرة، حيث أصبح اليوم ووفقا لدى ميستورا طرح الانتقال السياسى للنقاش أمرا ممكنا، وهو تقدم يجب البناء عليه.
ويملك دى ميستورا أملا لا يبدو مبررا لكثيرين بمن فيهم هو نفسه، بعد أن حذر مما هو أسوأ. حيث إن الهدنة السورية مهددة بانهيار تام، لاسيما فى حلب وثلاثة مناطق أخرى.
ورغم أن دى ميستورا لم يعلن بشكل صريح عن عودة جديدة إلى جنيف، إلا أنه أكد أن جلسة أو اثنتين قد تعقد قبل يوليو المقبل.
كما أصدر دى ميستورا وثيقة حول الجولة الأخيرة من المفاوضات أكد فيها التوافق على حكومة انتقالية تضم المعارضة والنظام ومستقلين، إلا أنه أكد أيضا أن الخلاف مازال كبيرا فيما يتعلق بالانتقال السياسى.
وقال دى ميستورا: «إن مواطنا سوريا يموت كل خمس وعشرين دقيقة بسبب القصف أو المعارك، وطالب روسيا والولايات المتحدة بإنعاش عاجل لوقف الأعمال القتالية».