حكماء المسلمين: المأساة الإنسانية بـ«حلب» تنذر بكارثة إنسانية

كتب - صبحى مجاهد


أكد الأزهر الشَّريف أنه تابع بقلق شديد ما تتداوله وسائل الإعلام من تردى الأوضاع الإنسانية فى مدينة حلب السورية، جرَّاء أعمال القتال الذى تشهده المدينة، بالإضافةالى عمليات قصف المدنيين والمستشفيات ودور العبادة،ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص بينهم أطفال ونساء وتشريد العديد من الأسر.
وأضاف الأزهر الشريف فى بيان له أن الوضع المأساوى فى حلب لم يعد يتحمل المماطلة لوقف إطلاق النار، خاصة بعد أعمال القتل والتدمير التى شاهدها القاصى والدانى عبر وسائل الإعلام ومشاهد التنقيب بين الأنقاض عن الضحايا الأبرياء، وطالب الأزهر المجتمع الدولى بتحمُّل مسئولياته فى الوصول إلى حل عاجل وسريع لوقف أعمال القتل والتدمير فى حلب وإنهاء الوضع المأساوى فيها، والسعى قُدُمًا لوقف نزيف الدم السورى.
وفى سياق متصل أعرب مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن استنكاره الشديد لعمليات القصف الوحشى التى شهدتها مدينة حلب السورية من استهداف للمستشفيات والمنازل والأسواق والمدارس والمساجد ما أسفر عن مقتل العشرات من الأبرياء وتشريد العديد من الأسر.
وأكد مجلس الحكماء أنَّ استمرار هذه المأساة الإنسانية ينذر بكارثة وفاجعة إنسانية كبرى ستكون وصمة عار فى جبين الإنسانية، مخاطبًا الضمير الإنسانى العالمى ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى وقوعهم فريسة للصراعات المسلحة، وبسرعة تقديم المساعدات الإنسانية والطبية لآلاف المحاصرين من سكان هذه المدينة.