الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

48 ساعة هدنة بضواحى دمشق بأمر الأسد

48 ساعة هدنة بضواحى دمشق بأمر الأسد
48 ساعة هدنة بضواحى دمشق بأمر الأسد




عواصم العالم: وكالات الأنباء


أعلن الجيش السورى، أمس الاثنين، تمديد «نظام التهدئة» حول دمشق 48 ساعة أخرى.
وذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية، أن موسكو اتفقت مع الولايات المتحدة على تمديد «نظام التهدئة» بضواحى دمشق يومين آخرين.
وأوضح مصدر أمنى سورى أن تجميد القتال يأتى «بناء على طلب الأمريكيين والروس الذين التقوا فى جنيف لتهدئة الوضع فى دمشق واللاذقية».
وتجدد القصف المتبادل، الاثنين، الماضى بين القوات الحكومية والفصائل المقاتلة فى مدينة حلب فى وقت يجرى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى محادثات فى جنيف لفرض إعادة العمل بالهدنة.
وتشهد مدينة حلب منذ أكثر من 10 أيام تصعيدا عسكريا، أسفر عن مقتل أكثر من 250 مدنيا بينهم نحو 50 طفلا، بحسب حصيلة للمرصد السورى لحقوق الإنسان.
وتستهدف الطائرات الحربية السورية الأحياء الشرقية، فترد قوات المعارضة بقصف الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية بالقذائف الصاروخية وقوارير الغاز.. وحمل وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، الرئيس السورى بشار الأسد المسئولية عما يحدث فى حلب، مؤكداً أنه وحلفاؤه لن يفلتوا بفعلتهم.
وقال  الجبير، إن ما يجرى فى حلب انتهاك للقوانين الإنسانية ولقرار مجلس الأمن رقم 2254 ولاتفاق وقف الأعمال العدائية.. وتابع إنه بوسع الأسد الرحيل من خلال عملية سياسية وعبر عن أمله فى أن يفعل ذلك وإلا فستتم الإطاحة به بالقوة.
من جانبه، أوضح كيرى، أنه اقترب من التوصل إلى تفاهم بشأن إعادة تفعيل وقف الأعمال العدائية.
وأعرب كيرى عن أمله فى إحراز تقدم فى جنيف، خلال اليومين المقبلين بشأن تجديد اتفاق وقف الأعمال القتالية فى سوريا، واستئناف مباحثات السلام.
وقال إن الساعات المقبلة ستكون حاسمة، ودعا حكومة دمشق إلى الاستماع للنصائح الروسية من أجل حل الأزمة فى البلاد.. إلى ذلك، قال الجيش التركى إنه قصف أهدافاً لتنظيم داعش فى سوريا بالمدفعية وطائرات دون طيار انطلقت من قاعدة إنجيرليك الجوية فى جنوب تركيا ما أدى إلى مقتل 34 إرهابياً.
فيما فشلت قوات النظام السورى من اقتحام مواقع فى ريف محافظة حلب، وقال أحد مقاتلى المعارضة مصطفى سليمان، إن «عناصر جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية تمكنوا من صد محاولة قوات النظام التقدم نحو مواقعهم عند محور بلدة الزربة باتجاه طريق دمشق حلب الدولى ومحور حرش خان طومان نحو بلدة العيس وتلالها، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام وتراجعها إلى بلدتى برنة والحاضر وتل البنجيرة».. وتحاول قوات النظام بشكل يومى التقدم والوصول إلى بلدتى الزربة والعيس لعزل الفصائل الإسلامية واستكمال حصار ريف حلب الجنوب.