الخميس 26 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أوباما: يوم مقتل «بن لادن» الأهم فى فترة رئاستى

أوباما: يوم مقتل «بن لادن» الأهم فى فترة رئاستى
أوباما: يوم مقتل «بن لادن» الأهم فى فترة رئاستى




واشنطن - وكالات الأنباء


قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إن يوم مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن فى غارة أمريكية قبل خمس سنوات، هو «اليوم الأهم» فى فترة رئاسته.
 وقتل بن لادن ليلة الثانى من مايو 2011، على يد قوات خاصة أمريكية هاجمت منزله فى منطقة أبوت أباد بباكستان.
وتحدث أوباما فى مقابلة مع شبكة «سى إن إن» الأمريكية عن يوم العملية قائلا: «دخلنا القاعة حين كانت المروحيات على وشك الهبوط، ورأينا أن إحدى المروحيات هوت أثناء الهبوط، والنبأ الجيد هو أنها لم تتحطم وتمكن الرجال من الخروج منها، والخبر السيئ أن المروحية أصيبت بأضرار».
وبقيت صورة شهيرة من ذلك اليوم، وهى صورة أوباما وهو يتابع التطورات مع باقى كبار المسئولين، ومن بينهم هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية حينها، فى قاعة الأزمات بالبيت الأبيض.
وقال أوباما الذى يغادر الرئاسة فى يناير 2017: «إنه يأمل أن مؤسس القاعدة أدرك فى لحظاته الأخيرة أن الأمريكيين لم ينسوا اعتداءات 11 سبتمبر 2001. آمل أنه فهم فى تلك اللحظة أن الامريكيين لم ينسوا الثلاثة آلاف شخص تقريبا الذين قتلهم».
من جانبها، انتقدت باكستان بشدة المرشح الجمهورى المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لقوله: إنه سيجبرها على إطلاق سراح طبيب باكستانى يعتقد أنه ساعد واشنطن فى ملاحقة زعيم القاعدة أسامة بن لادن.. وقال وزير الداخلية الباكستانى تشودرى نزار فى بيان إنه «على عكس ما أبداه السيد ترامب من سوء فهم فإن باكستان ليست مستعمرة للولايات المتحدة الأمريكية».. وجاء فى البيان أن مصير شاكيل أفريدى ستحدده المحاكم الباكستانية وحكومة باكستان وليس السيد دونالد ترامب حتى إذا أصبح رئيسًا للولايات المتحدة».. وكان ترامب البالغ من العمر 69 عاما قد أكد لشبكة فوكس نيوز يوم الجمعة الماضى أنه إذا انتخب رئيسًا فسيجبر باكستان على إطلاق سراح أفريدى «فى غضون دقيقتين» قائلا: «إن إسلام آباد تحصل على دعم كبير من الولايات المتحدة».
وتابع «سأقول لهم أطلقوا سراحه.. وأنا واثق أنهم سيطلقون سراحه، لأننا نقدم الكثير من المساعدات لباكستان».
وتعتبر واشنطن أفريدى بطلًا بينما حكمت عليه باكستان فى 2012 بالسجن 33 عاما بتهم تتعلق بالانتماء لجماعة «عسكر الإسلام» وهى تهمة ينفيها الرجل، ونقض هذا الحكم وينتظر أفريدى الآن محاكمته بتهمة أخرى.
كما يتهم أفريدى أيضًا فى باكستان بإدارة حملة تطعيم زائفة حيث يتردد أنه جمع من خلالها عينات حمض نووى لمساعدة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) على تعقب بن لادن، لكن هذه التهمة لم توجه رسميًا لأفريدى.