الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مظاهرات فى بغداد تندد بـ«طهران»

مظاهرات فى بغداد تندد بـ«طهران»
مظاهرات فى بغداد تندد بـ«طهران»




بغداد – وكالات الانباء


توسعت حركة الاحتجاجات والتظاهرات فى بغداد ومحافظات جنوب العراق، بعد يوم واحد على قرار اللجنة المنظمة للتظاهرات سحب المتظاهرين من المنطقة الخضراء المحصنة، والتى تضم مقار الحكومة العراقية والبعثات الدبلوماسية.
وقال قيادى فى التيار الصدري، وفقاً لصحيفة السياسية الكويتية، إن إيران الخاسر الأكبر مما يجرى من ثورة شعبية فى بغداد لسببين، الأول يتعلق بفشل مخططها بعودة رئيس الوزراء السابق نورى المالكى إلى رئاسة الحكومة، بدليل أن الأخير هاجم بقوة توسع الحركة الاحتجاجية.
وأشار إلى أن السبب الثانى يرتبط بعلاقة إيران بالقوى والمراكز الرئيسية للفساد فى العراق، بمعنى توجد جهات إيرانية متنفذة مستفيدة من استمرار الفاسدين فى الحكم ببغداد، كما أن آلاف التعاملات التجارية والاقتصادية بين العراق وإيران عليها شبهة فساد، لاسيما فى الجنوب الشيعى وهى تقدر بمليارات الدولارات.
وأضاف «لو كان المحتجون من قوى سياسية سنّية، ولو كان الصدريون محسوبون على السنّة، لن تتورع القوة العراقية فى التحالف الشيعى أو إيران عن اتهامهم بالإرهاب، ولكانت القوات الأمنية المدججة بالسلاح تحركت واقتحمت ميدان الاعتصام، كما حدث فى محافظة الأنبار نهاية العام 2013».
وأكد أن الحركة الاحتجاجية ستطيح من الناحية العملية بالمتنفذين الموالين لإيران، وستضعف النفوذ الإيرانى بالعراق لأن 70% من الوظائف الرئيسية، هم من حزب «الدعوة الإسلامي» برئاسة المالكي.
وردد متظاهرون فى بغداد هتافات معادية لإيران، فى وقت هاجمت وسائل إعلام ايرانية رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر، الذى يقود تياره الحركة الاحتجاجية، وانتقدته لأنه سمح باقتحام البرلمان العراقي، واتهمته بالتعون مع مجموعات من الخارج، وتنفيذ أجندات خارجية بدعم من دول لها صلات بتنظيم داعش
على جانب أخر ، قال وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر امس الاول إن رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى فى موقف قوى برغم الاضطرابات السياسية فى العراق وإن ذلك يرجع لأسباب منها نجاحاته الميدانية والتزامه بأن تكون الدولة متعددة الطوائف.