الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حكاوى البرلمان مع «عم رفعت»»

حكاوى البرلمان مع «عم رفعت»»
حكاوى البرلمان مع «عم رفعت»»




حكاوى برلمانية كثيرة يحفظها فى جعبته التى تحوى ذاكرة مجلس الشعب ونوابه منذ أكثر من 20 عاما... عم رفعت ماسح الأحذية بالبرلمان منذ عام 1960 فتح قلبه لـ«روزاليوسف» وخرج عن صمته المعهود ليتحدث عنها لأول مرة ليضيف الى ذاكرة التاريخ البرلمانى الكثير مما قد رحل من يعرفونه.

حكاية هذا الأسبوع مع «عم رفعت» ترجع لعام 1961.. ويقول عم رفعت «كنت حافظ تقاطيع وجه عبد الناصر عن ظهر قلب من حبى فيه زى كل المصريين، وعلشان كده اتسمرت فى مكانى قدام واحد فلاح واقف على باب المجلس بيطلب الدخول كمواطن عادى يحضر جلسة المجلس لمناقشة قانون الاصلاح الزراعى».
ويستطرد عم رفعت «الشاويش عم ابو الحسن كان عمال يعلى صوته على الفلاح ويقوله «ما ينفعش تدخل تحضر، انت بتتكلم ازاى»، لكن انا رجلى أخدتنى ناحية الباب ودققت فى الفلاح وحاسيت انى هابكى بعد ما بصيت فى عينه ده «عبد الناصر» بشحمه ولحمه، ده الزعيم عبد الناصر.. كنت هاصرخ من الفرحة لكنه نظر نظرة فهمت منه انه مش عاوز حد يعرفه ففهمت رسالته، وطلبت من الشاويش يفتح للفلاح يدخل على مسئوليتى وأنى اعرفه كويس وهاروح معاه خطوة بخطوة، وبعدين اضطريت اهمس فى ودن عم ابو الحسن بأنه عبد الناصر علشان يرضى يدخله من غير شوشرة».
«الشاويش ابو الحسن وقع من طوله بعد ما فتح الباب مغمى عليه.. وانا أخدت الريس عبد الناصر بسرعة على الشرفات العليا، وفضل يراقب السادات طول الجلسة فى مناقشة قانون الاصلاح الزراعى، وبعدين الدنيا هاصت فى المناقشة، وفاجأ عبد الناصر الجميع بصوته من الشرفة بيصرخ فى «السادات» لما حس انه فى صف الحكومة فى القانون، وزعق له جامد، وافتكر ان النواب ماكانوش مصدقين نفسهم ان عبد الناصر فى صفهم مع الفلاح ومش فى صف حكومته». «عم رفعت أضاف».
الأسبوع المقبل
«حكاية سرقة طلاب الجامعة المتظاهرين لتحف مكتب أنور السادات بمجلس الشعب «يرويها عم رفعت.