الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«القاهرة» تطالب «دمشق» بإعلان ملابسات مقتل 3 مصريين فى «حلب وحمص»




صرح الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أمس، بأن المستشار علاء عبدالعزيز، القائم بالأعمال المصرى فى دمشق، قد وجه مذكرة عاجلة إلى السلطات السورية لطلب كشف ملابسات مقتل ثلاثة مواطنين مصريين أعلنت السلطات مصرعهم فى حلب وحمص أثناء القتال ضد القوات النظامية، على حد قول السلطات السورية.
 
فى سياق متصل صرح عمرو رشدى بأن المستشار حاتم عبد القادر، القائم بالأعمال المصرى فى طرابلس، يجرى اتصالات مع السلطات الليبية لترتيب ترحيل 49 مواطنا مصريا محتجزين حاليا فى سجنى بوابة الكراريم بمصراتة وعين زارة بطرابلس.. كما تنهى السفارة إجراءات ترحيل اثنين من المصريين محتجزين حاليا بسجن عين زارة فى طرابلس، وذلك لاتهام أحدهما بتعاطى المخدرات والثانى بحمل شهادة صحية مزورة.. من جانبه صرح المستشار حاتم عبد القادر، القائم بالأعمال المصرى فى طرابلس، بأن السفارة المصرية تتابع عن كثب حالة مواطن مصرى مقيم فى مدينة بنى وليد انفجر فيه لغم أرضى، حيث تقوم السفارة حاليًا بالبحث عن طريق آمن لإجلائه من بنى وليد إلى طرابلس، فيما لاتزال الطرق بين المدينتين غير آمنة مع استمرار التوتر الأمنى الحالى فى المنطقة.
 
كما أكد عمرو رشدى، بأن السفارة المصرية فى أثينا تتابع التحقيقات التى تجريها السلطات اليونانية فى حادثة الاعتداء على المواطن المصرى حامد حمودة عبدون، الذى يحمل أيضا الجنسية اليونانية، فى وسط العاصمة أثينا على يد ثلاثة أشخاص يشتبه فى انتمائهم لحزب الفجر الذهبى اليمينى المتطرف قاموا بالاعتداء على المواطن المصرى وسط العاصمة أثينا مما أدى إلى إصابته بإصابة بالغة فى عينه.
 
من ناحية أخرى أكدت «شيرين فريد» المنسق العام لرابطة المعتقلين المصريين بالسجون السعودية إضراب جميع المعتقلين المصريين بالسجون السعودية عن الطعام أمس اعتراضا على اعتقالهم بشكل تعسفى من قبل السلطات السعودية ، مرددين «مش هناكل غير فى بيوتنا فى مصر»، كما نقلت السلطات السعودية «حمادة محمد عبدالحميد»، أحد المعتقلين للمستشفى السعودى بعد محاولته الانتحار عقب إضرابه عن الطعام. ومن جانبها رفضت السفارة السعودية فى القاهرة التعليق.
 
 وفى ذات السياق تم جلد «نجلاء وفا» 50 جلدة أمس الأول ردا على وقفة أهالى المعتقلين أمام السفارة السعودية بالقاهرة رغم القرار الذى صدر بمنع جلدها من وزير الداخلية السعودى «أحمد بن عبدالعزيز» وتصريحات السفير «عفيفى عبدالوهاب» سفير مصر بالمملكة العربية السعودية بأنه تحدث مع وزير الداخلية السعودى ووعده بعدم جلدها مرة أخرى.