الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الوقاية خير من علاج أضرار «الليفة»

الوقاية خير من علاج أضرار «الليفة»
الوقاية خير من علاج أضرار «الليفة»




أداة الاستحمام التى لا غنى عنها، والتى تساعد فى تقشير البشرة وتنظيف الجسم، لن تكون إكسسوارك المفضّل بعد اليوم، حيث تشكل الليفة الملجأ الأكثر شعبيّة لتسكنه البكتيريا والفطريات، عدوّ صحّة بشرتكِ.
غالباً ما تتركين الليفة بعد الاستحمام مبلّلة فى الحمّام؛ رطوبة هذا المكان والمياه التى امتصّتها الليفة يشكّلان أكبر خطر لتكاثر الجراثيم، هذا بالإضافة إلى أنّ المادة التى صنعت بها الليفة قد تسبّب تقشيراً مبالغاً به للبشرة وبالتالى ستصبح عرضة للالتهابات. الحلّ؟ نعلم أن الواقع غير سارّ لكن إليكِ بعض الحلول والنصائح التى قد تساعدكِ:
● عند الانتهاء من الاستحمام جفّفى الليفة بشكل كليّ ولا تتركيها فى الحمام بل فى الهواء الطلق، تحت الشمش مثلاً، بعيدة عن كلّ ما يمكن أن ينقل الجراثيم.
● استخدمى ليفة بتركيبة طبيعيّة وليس صناعيّة.
● لا تستخدمى الليفة كلّ يوم واستبدليها بقطع قماش أو حتى بيدكِ نعم ضعى الصابون على يدكِ ونظّفى جسمكِ.
● ارمى الليفة بعد عدّة استخدامات، خصوصا بعد تغيّر لونها وانبثاق رائحة نتنة منها، وابتاعى واحدة جديدة.
● انقعى الليفة بين الحين والآخر بمادّة مطهّرة لتقتل الجراثيم.
● لا تتشاركى الليفة مع أحد من أفراد العائلة.
● لا تستخدمى الليفة لتنظيف وجهكِ والأماكن الحساسة، وأبقيها بعيدة عن الجروح.