السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مهنة الشرفاء.. وصوت الحق

مهنة الشرفاء.. وصوت الحق
مهنة الشرفاء.. وصوت الحق




الحسين عبدالفتاح  يكتب:
بداية صبحكم الله جميعا بكل الخير.. جميعنا شكلا وموضوعا ضد التطرف وعدم الوسطية، دخول ضباط وزارة الداخلية لنقابة الصحفيين للقبض على مطلوبين بأمر ضبط من النيابة العامة للتحقيق معهم لم يحدث فى أى نقابة من قبل.
 الكل يعلم أن العقل والمنطق يرفض إيواء النقابة لمحرضين ضد الدولة وضد قواتها المسلحة والشرطة بل الأكثر أنهم يطالبون بقتل واغتيال حماة الوطن والرئيس.
كان الأولى بالوزارة التنسيق مع النقابة. والواضح أن مجلس النقابة إما أنه فقد قنوات الاتصال مع الدولة وأصبح عاجزا عن التواصل مع رموزها، أو أنه أراد الوصول إلى هذه النتيجة متعاونا مع من يسبون الدولة، فهل الحرية مشتركة يا سادة أم أنها لمجموعة وليست لأخرى؟
هل أصبحت النقابة مكانا للهروب أو الاحتماء من أوامر الضبط القضائية؟ ما رأى حضراتكم لو قام أحد الإرهابيين بتدمير إحدى المؤسسات الصحفية وقتل بعض الزملاء ثم احتمى بالنقابة؟
أو ليست نقابة الصحفيين نقابتنا وتمثل سمعتنا وكل الهتافات البذيئة التى تردد حولها منسوبة إلينا جميعا؟
هل من حقك أن تتطاول وليس من حقنا رفض هذا التطاول؟
نعرف جميعا من يستخدم الصوت العالى ولماذا، ومن يتاجر ولماذا.. وما الذى أوصلتنا إليه هذه الأصوات الحنجورية لولا لطف الله بمصر.
مَن هؤلاء المتواجدون الآن داخل النقابة مع زملاء المهنة من مرتزقة ومأجورين؟ وهل جاءوا بالفعل لحل الأزمة أم للمتاجرة بها وباسم نقابتنا؟
عذرا الزملاء الأعزاء راجعوا مواقفكم وانظروا فى أمركم هل ننساق إلى تشويه الدولة أم ننساق إلى معركة لصالح الإرهاب والتطرف، أم نحكم صوت العقل ونعلى من قيم الوطنية ونضع حلولا لهذه الأزمة المفتعلة والتى شارك فيها الجميع.
المعركة الحقيقية هى الانتصار للوطن التى تعتبر النقابة جزء منه وليس التطاول عليه ومحاولة سبه وقذفه فى الخارج وكأنه ليس وطننا.
ضد كل من تطاول وقذف وسب رجال الصحافة الشرفاء، ولم يحدد المرتزقة منهم والهباشين وأنصاف المتعلمين المحسوبين على هذه المهنة، مهنة الشرفاء وصوت الحق.