«الحرف التقليدية» فى المؤتمر الرابع للقصور المتخصصة

أقامت الإدارة العامة للقصور المتخصصة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة مؤخرا جلستها البحثية الثالثة بعنوان «الحرف التقليدية بين الجماليات والتقنيات» أدارتها د.نفين محمد خليل وتحدث خلالها الباحثة غادة ماجد، د.دعاء عبد الرحمن ود.مى أحمد شعبان الباسل ضمن فعاليات المؤتمر العلمى الرابع للقصور المتخصصة تحت عنوان «الحرف التراثية ودعم الاقتصاد الوطنى» والذى ترأس دورته الفنان عز الدين نجيب، وأمينه العام الإعلامى سالم الشربينى.
تناولت الباحثة غادة ماجد تقنيات الفنون النحاسية والأدوات المستخدمة وأنواع الطلاء المستخدم وعرضت نماذج متنوعة للأعمال الفنية من خان الخليلى وكلية التربية الفنية وطالبت بدعم الدولة للحرف النحاسية.
تحدثت د. دعاء عبد الرحمن عن «استخدام التقنيات الحديثة فى تنمية القدرات الإبداعية وتطرقت للدور الذى تلعبه الفنون التقليدية فى الحفاظ على هوية الأمم، مؤكدة أن استخدام التقنيات الحديثة يطور الانتاج الفنى للمنتج.
ألقت د.منال شلتوت بحث د.مى الباسل الذى حمل عنوان «تطبيقات العلوم التكنولوجية الحديثة فى إنتاج تصميمات معاصرة مستوحاة من التراث»، مشيرة إلى أن هذه التقنيات رغم أنها تنشر التصميمات وتزيد من غزارة الإنتاج وتقلل من التكلفة وعدد العمالة إلا أنها لا تحمل أصالة وروح الحرف التراثية.
تحدث خالد عبد المجيد من مبادرة أياد مصرية عن الفارق بين المهنى والحرفى والفنان فالمهنى ينقل بلا روح فيمكنه استخدام الآلات والتصميمات الجاهزة لكن الفنان والحرفى دائما ما يضيف فنه مشيرا لصعوبة وضع معايير جودة ثابتة لعمل إبداعى.
أكد د.مصطفى عبد الرحيم أن معظم الباحثين يعانون أزمة فى تحديد المصطلح وأضاف عبدالرحيم أن عمل قطعة أصلية والاستفادة من التصميم لعمل غزارة إنتاجية بالتقنيات الحديثة، على أن تصبح القطعة الأصلية هى مقياس جودة النسخ.