باحثون يطالبون بزراعة المحاصيل «المهندسة وراثيا»

طالب عدد من الباحثين بمعهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية، بدعوة لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب لزيارة المعهد لتوضيح دور المعهد فى التغلب على المشاكل العديدة والإسراع فى تشريع قانون السلامة « الإحيائية» حتى يمكن الاعتماد على النباتات المهندسه وراثيًا.
وقال الباحثون فى توصيات أرسلوها لوزير الزراعة ورئيس مركز البحوث الزراعية: إن المتبع فى كل دول العالم المتقدمه هو استخدام هذه النباتات المهندسة، للتغلب على نقص الغذاء والتى تحتاج لتغيير القوانين التى تعرقل السير فى هذا الاتجاه، وإلقاء الضوء على دور الهندسة الوراثية والبيوتكنولوجى فى مواجهة التحديات البيئية من «ندرة المياه – زيادة عدد السكان – والتغيرات المناخية» وذلك بانتخاب محاصيل ذات إنتاجية وكفاءة عالية لمواجهة هذه الظروف والتحديات.
وشدد الباحثون على أهمية عمل دورات تدريبية للمرشدين الزراعيين وذلك بالتعاون مع معهد بحوث الإرشاد الزراعى وقطاع الإرشاد بوزارة الزراعة لتوضيح وتبسيط دور الهندسة الوراثية لخدمة قطاع الزراعة.