استئناف محاكمة ألبير صابر بتهمة ازدراء الأديان

استانفت محكمة جنح المرج برئاسة المستشار محمد موسى نظر ثانى جلسات محاكمة البير صابر عياد المتهم بازدراء الأديان وسب الذات الإلهية وإهانة الأنبياء والمقدسات وترويج فيلم مسىء للرسول على صفحات التواصل الاجتماعى.
 
وقبل بدء الجلسة تحولت المحكمة إلى ثكنة العسكرية وتم منع مصورى وسائل الإعلام من حضور الجلسة بأمر من رئيس المحكمة.
 
وظهر المتهم داخل قفص الاتهام وهو مبتسم ورفع ورقة مدونا عليها «مفيش مفكر بيقتل رجل دين».
 
وأكد محمود رفعت المحامى مدعى بالحق المدنى بالقضية أن ما قام به المتهم من وقائع سب وقذف للدين الإسلامى والمسيحى وسب الذات الإلهية تسبب فى تأجيج مشاعر الكراهية ضده وادعى المتهم ان حرية العقيدة حرية شخصية وما قام به تسبب فى أضرار نفسية للمجتمع مما يعد كفرًا وإلحادا، مطالبا بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم طبقا لنص المواد 161و162 من قانون العقوبات.
 
كما طالب المحكمة بأن تضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسة اثارة الفتن والإخلال بأمن الوطن حيث إن ما قام به المتهم نوع من أنواع الزندقة والكفر والإلحاد ومخالف لطبيعة البشر. وبدوره طلب دفاع المتهم التصريح له بإستخراج صورة رسمية من أوراق القضية ومحضر الجلسة يوم 16 سبتمبر الماضى.
 
كما طلب باستخراج صورة رسمية من تقرير الطب الشرعى الخاص باعتداء المحبوسين بقسم المرج على موكله كما طالب باستدعاء شهود الإثبات لمناقشتهم وهم العقيد محمود فراج والرائد شريف عثمان ومحمود سعيد وشعبان محمد محمود، وعند إثبات حضوره رد قائلا: «أوقفوا محاكم التفتيش فى مصر وتسقط الدولة الدينية وانتظروا حرق الكنائس».