الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إنجى على: تقديم الإعلامى للإعلانات ليس عيبا

إنجى على: تقديم الإعلامى للإعلانات ليس عيبا
إنجى على: تقديم الإعلامى للإعلانات ليس عيبا




كتبت - مريم الشريف


عقب تقديم عدد من الاعلاميين مواد اعلانية مؤخرا، عن منتجات سواء خاصة بأحد منتجات العناية بالشعر كإعلان المذيعة هبة الأباصيرى مؤخرا، بالإضافة الى إعلان المذيع شريف مدكور عن أحد خطوط الهواتف المحمولة، والإعلامى جابر القرموطى عن نفس المنتج أيضا، وهنا السؤال ما السبب الرئيسى فى لجوء بعض الاعلاميين الى تقديم الاعلانات؟
وكشف الإعلامى شريف مدكور، أن السبب الرئيسى فى تقديمه إعلانا دعائيا لأحد خطوط الهاتف المحمول تعود الى فكرة الإعلان والتى جذبته بشكل كبير.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أن السبب الثانى يعود لمدى احترامه لهذه الشركة، التى أعلن عنها خاصة أنها شركة كبيرة، معبرا عن مدى إعجابه بكون الاعلان غلب عليه الطابع الكوميدى.
ونفى مدكور أن يكون تقديمه هذا الإعلان باب لعودته الى التمثيل مرة آخرى، مشيرا الى أنه لم يقدم له عرض تمثيلى مناسب حتى الوقت الحالى.
ومن جانبها أكدت الإعلامية إنجى على أن الاعلام يسير فى اتجاه غريب خلال الفترة الحالية، وقالت: «أنا نفسى أصبحت لا أفهم ما يمر به الاعلام، ولكن ليس عيبا لكون الإعلاميين يلجأون الى تقديم الاعلانات كمورد رزق آخر لهم.
واضافت انها تحب مهنتها كثيرا كإعلامية وترى انه لابد من وجود برامج أكثر مع اعلاميين مصريين الفترة المقبلة، وخاصة ان مصر طوال عمرها لها الريادة، وبالتالى يصبح عيباً ان نجد آخرون يقدمون نشرة الاخبار المصرية على حد قولها.
وأكدت انجى أنه  لابد على الشخص ان يكون لديه رغبة فى المجال الذى يقدم عليه، وليس مجرد أى شىء «السلطة» التى اصبحنا نعيش فيها ليست نافعة.
كما عبر المذيع ماركو مراد عن رفضه لتقديم الاعلامى للاعلانات، وخاصة اذا كان هذا الاعلان يستغل من شهرة هذا الاعلامى وحب الجمهور له بشكل زائد، موضحا أنه اذا كان هذا الاعلان محتواه لطيفا وخفيفا ربما يقبله.
وأشار إلى ان تقديم الاعلامى لهذه المواد الاعلانية يكون سببه مادى فى المقام الاول وليس للشهرة خاصة ان اغلب مقدمى هذه الاعلانات لديهم شهرة واسعة.
كما علق الاعلامى كريم كوجاك، بأن الاعلان لا يضيف للإعلامى الذى يقدمه فى شىء، وانما الاعلامى الذى يضيف له، والدليل ان الشركة المعلنة هى من تتهافت على هذا الاعلامى للإعلان عن منتجها، موضحا أن ربما الاعلان يضيف لبعض المذيعين الجدد والذين يعتبرون فى مقتبل عمرهم الاعلامى ويسعون للانتشار بشكل اكبر.
وأضاف أنه ليس لديه مشكلة فى تقديم اعلان اذا كانت فكرته لطيفة وبه رسالة مفيدة للجمهور، موضحا انه اولاً لابد يكون قام بتجربة المنتج ومقتنع بجدواه، ثانيا لابد الاعلان يكون له مخرج وانتاج قوى كى نضمن جودة الشكل الخاص به،  وثالثا سيتمنى لو يتضمن الاعلان رسالة حتى لو بين السطور، مشيدا بإعلان الفنان ماجد الكدوانى الاخير عن المياه خاصة أنه إعلان إنسانى عن افتقاد بعض البيوت المصرية للمياه، وليس عن منتج.
وأكد ان موافقة بعض الاعلاميين على تقديم إعلان عن منتج ما بسبب الماديات تعتبر شيئًا طبيعيا، خاصة ان الجميع يعمل من أجل الماديات والمصاريف والالتزامات التى لدى كل شخص، وهذا ليس خاصا فقط بالإعلاميين والدليل لاعبو كرة القدم الذين يقدمون اعلانات وبرامج ونفس الحال بالنسبة للفنانين الذين يخوضون هذه الامور والصحفيين الذين يقدمون برامج، وأشار إلى أن الاعلانات لا تقلل من قيمة الاعلامى، خاصة أن الغالبية العظمى من الجمهور العادى والتقليدى هم مشاهدو التليفزيون وليس المتخصصين وبالنسبة لهم يحبون مشاهدة النجوم فى اطر مختلفة سواء برامج او اعلانات، خاصة اذا كان الاعلان مصروفا عليه بشكل جيد ويتضمن مادة قوية.