الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اشتباكات وقصف فى حلب.. رغم الهدنة

اشتباكات وقصف فى حلب.. رغم الهدنة
اشتباكات وقصف فى حلب.. رغم الهدنة




دمشق – انقرة - وكالات الانباء


وقعت عمليات قصف واشتباكات بين قوات حكومية وفصائل إسلامية فى الساعات الأخيرة بمدينة حلب، كبرى مدن شمال سوريا، رغم استمرار هدنة جزئية بالمنطقة، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، أمس الاثنين.
وذكر المرصد أن «طائرات حربية هاجمت أحياء بستان القصر وبنى زايد والراشدين، بينما أطلقت فصائل مسلحة صواريخ تجاه حى الحمدانية، الواقع تحت سيطرة قوات نظام بشار الأسد».
 كما وقعت اشتباكات أخرى بين الجانبين فى مناطق بستان القصر والمشارقة.
وبالتوازى، قصفت طائرات عسكرية أحياء خان العسل وكفرناها غرب حلب، ما أسفر عن وقوع عدد غير محدد من الجرحى، كما هاجمت حى خان طومان ونواحيها، التى استعادت جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، السيطرة عليها من الجيش السورى الأسبوع الماضى.
وذكر المرصد أن هذا الحى تعرض لأكثر من 90 قذيفة جوية منذ الأحد الماضى وحتى أمس.
 ويأتى هذا رغم استمرار الهدنة المؤقتة فى حلب، التى بدأت الخميس الماضى، وتم تمديدها قبل يومين لمدة 72 ساعة فى محاولة لوقف العنف الذى حصد خلال الأسابيع الأخيرة حياة 285 مدنياً.
فى غضون ذلك، تم التوصل لاتفاق مبدئى لإنهاء إضراب نحو 800 سجين معظمهم من المعتقلين السياسيين فى سجن سوري، من شأنه أن يؤدى فى نهاية الأمر إلى العفو والإفراج عن المحتجزين دون اتهامات، حسبما قالت جماعات حقوقية وناشطون على اتصال بالسجناء.
وقالوا «إن الاتفاق سينهى تمرداً بدأ الأسبوع الماضى فى سجن حماة بوسط سوريا عندما تمرد سجناء سياسيون، بعد أن تقرر نقل خمسة نزلاء إلى سجن صيدنايا لتنفيذ أحكام بالإعدام أصدرتها محكمة عسكرية».
وقال ناشط حقوقى على اتصال بالسجناء طلب عدم نشر اسمه إن «النظام وافق على معظم طلباتنا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين المحتجزين دون اتهام».
وسيطر السجناء على السجن الواقع على بعد 210 كيلومترات من دمشق واحتجزوا حراساً رهائن، ما أدى  إلى فرض حصار حاولت خلاله السلطات اقتحام السجن المدنى الجمعة الماضى باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية فى محاولة لإنهاء التمرد.
وقال الناشط الحقوقى السورى البارز مازن درويش وهو معتقل سابق فى السجن وعلى اتصال بالسجناء «إنه تم التوصل لاتفاق شفهى لكنه لم يعط تفاصيل».
ينما قال ناشط آخر على اتصال بالسجناء «إنه تم التوصل للاتفاق بعد تدخل شخصيات قبلية مع السلطات التى أعطت ضمانات للنزلاء المحتجزين دون اتهامات بأنه سيتم الإفراج عنهم إذا أنهوا التمرد».
إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية إن 55 مقاتلا تابعين لتنظيم داعش قتلوا فى قصف تركى بشمال سوريا، ردا على هجمات صاروخية على مدينة حدودية تركية على مدى أسابيع.
وتعرضت بلدة كلس الحدودية التركية الواقعة على الجانب التركى من الحدود قبالة الأراضى السورية الخاضعة لسيطرة الدولة الاسلامية لقصف صاروخى منتظم فى الأسابيع الأخيرة.