ورشة المسرح الغنائى تسبب أزمة داخل وزارة الثقافة

كتب - محمد سعيد هاشم

يبدو أن القائمين على وزارة الثقافة يعملون فى جزر منعزلة عن الوزير ففى الوقت الذى يوافق الوزير على ورشة المسرح الغنائى لتقديم الفنان الشامل يرفض المسئولون عن تنفيذ قرار الوزير ان يكتشف احد غيرهم المواهب حتى يظلوا على الساحة وبناء عليه تم افتعال ازمات مع الفنانة مونيا الحاصلة على دكتوراه المسرح الغنائى من أكاديمية الفنون التى اكدت انها تعانى من تعنت خالد جلال وهشام عطوة للقضاء على ورشتها حتى لا تظهر الى النور وتنجح التجربة ولا أعرف فى صالح من هذا، واضافت اننى اعمل مع فرقتى داخل مسرح البالون دون اى امكانيات تؤهل اى فرقة مسرحية غنائية للعمل هذا بجانب تهديدات الاستاذ طارق مدير قاعة صلاح جاهين الذى غضب من زيارتى للسيد وزير الثقافة وقال لى انه لن ينفذ اى شىء وافق عليه الوزير، بالاضافة الى غلق الكهرباء على فرقتى داخل المسرح اثناء التدريب وغلق المسرح امام الفرقة بحجة اننى ليس لدى اى شىء يثبت ان ورشتى تابعة لهم وكل ما يحدث بعلم الاستاذ خالد جلال الذى ذهب الى اداء العمرة دون ان يعتمد ميزانية الورشة ولا يوجد من ينوب عنه ليعتمد الميزانية.
واضافت مونيا أن هذه الورشة سوف تكون منبر فنانى المسرح الغنائى الهواة، والذين توقعوا الخير فى تلك الورشة لتكون اكتشافا لهم كما قد تم وعدهم من قبل بالاهتمام بهم فنيا للوصول بهم للفنان الشامل وتلك هى فكرتى وحلمى.