التركى: نتعامل مع الإخوان كـ«منظمة إرهابية»

كتب - محمد خضير


قال اللواء منصور التركى، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، إن الشباب الذين تورطوا فى أعمال إرهابية بالمملكة تم تجنيدهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وأشار اللواء التركى خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشي، ببرنامج «العاشرة مساء»، على قناة «دريم»،امس الاول إنه تمت السيطرة على مواقع إلكترونية عديدة ومتابعة دقيقة لتلك المواقع لمنع استغلالها فى أى نشاطات تحث على الفكر المتطرف.
وأوضح أنه تم وضع جميع الأنشطة التى تحرض على الفكر الإرهابى تحت الرقابة الصارمة، ولا يسمح لأى شخص استغلال المساجد فى الترويج للفكر المتطرف، وكلها تخضع للرقابة وتم وضع قوانين صارمة تفرض عقوبات تنص بحبس المتهم 3 سنوات سجنا.
وأكد التركى أن الوعى الاجتماعى لأبناء المملكة، ساعد فى الإبلاغ عن الكثير من مستخدمى صفحات التواصل الاجتماعى للترويج للفكر المتطرف، وتم تخصيص أرقام هواتف للإبلاغ عن ذلك، مشيرًا إلى أن 70% من النجاحات فى مواجهة الفكر المتطرف كانت بفضل إبلاغ المواطنين عنهم.
وشدد اللواء التركى على إن المملكة تتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها منظمة إرهابية.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية تواجه حملات الإدمان وخاصة المواد المخدرة موضحا أن البعض يقوم بتهريب كميات كبيرة من الأقراص المخدرة لبيعها لطلبة المدارس، وأن السلطات السعودية تداوم على تنظيم ندوات تثقيفية لتوعية الشباب من مخاطر الإدمان.
ومن جانبه كشف العميد أحمد العسيري، مستشار مكتب وزير الدفاع السعودي، المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربي، إن المملكة العربية السعودية مازالت توجه ضربات جوية على أهداف تنظيم «داعش» فى العراق.
وأضاف، خلال حواره مع الإبراشى أن الدولة العراقية قتلها تحالف نورى المالكى مع إيران.
وأوضح أن «حزب الله» مجرد تنظيم إرهابى، ومجموعة مرتزقة أنشأت تحت مبدأ زائف بدعوى حرب إسرائيل، ومنذ 2006 لم يوجه عيارًا ناريًا واحدًا ضد تل أبيب.
قال العميد العسيرى إن انضمام مصر لقوات التحالف تم دون أى شروط، واشتركت بحريتها لأنها عمود خيمة المنطقة العربية، ولا يمكن لمصر أن تتردد فى المشاركة.
وأضاف أن التحالف لم يطلب من مصر التدخل فى اليمن بالقوات البحرية، وكل دولة تشارك حسب قدرتها.
وأوضح أن الدفاع عن اليمن لا يحتاج لتردد، مؤكدًا أنه يتم حاليًا تشكيل قوات واجب لحماية الموانئ المائية، لمنع التهريب على جماعة الحوثيين، موضحًا أن قوات التحالف لا تمارس الحصار البحرى لكن «حذرًا بحريًا».
وأكد أن هناك 25 سفينة يوميًا تصل إلى الموانئ البحرية لليمن والتى يسيطر عليها جماعة الحوثي، موضحًا أنه لا يوجد نقص فى الغذاء أو الدواء ولكن هناك سوء توزيع.