الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الشئون العربية»: اتفاقية معبر رفح سقطت و«الخارجية» تؤكد: «مصر» لم تكن طرفًا فيها

«الشئون العربية»: اتفاقية معبر رفح سقطت و«الخارجية» تؤكد: «مصر» لم تكن طرفًا فيها
«الشئون العربية»: اتفاقية معبر رفح سقطت و«الخارجية» تؤكد: «مصر» لم تكن طرفًا فيها




كتبت ـ ولاء حسين


أكد رئيس لجنة الشئون العربية اللواء سعد الجمال أن اتفاقية معبر رفح مع قطاع غزة تعتبر قد سقطت لأنه كان مقدم فيها الاتحاد الأوروبى والحكومة الفلسطينية ليقوم بدور مشارك فى متابعة استخدامه وتأمينه وكذلك متابعة تنفيذ اتفاق السلام مع إسرائيل ليظل مفتوحًا للشعب الفلسطينى، ألا أنه بعد انقلاب حماس على غزة وطرد أعضاء الحكومة الفلسطينية من أرض غزة، وانسحاب الوفد الأوروبى تعد الإتفاقية غير معمول بها، ويعمل الجانب المصرى على فتح المعبر من حين لآخر من أجل الجانب الإنسانى.
جاء ذلك ردًا على تساؤلات النواب خلال اجتماع اللجنة أمس بشأن مدى إلتزام مصر بهذه الإتفاقية فى ظل الاتهامات الموجهة إليها من قطر وتركيا والاتحاد الأوروبى، بينما كشف مساعد وزير الخارجية أسامة المجدوب أن غتفاقية المعابر المبرمة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والاتحاد الأوروبى ومن ضمنها معبر رفح مصر ليست طرفًا فيها وإنما كانت فقط برعاية مصرية، وتدير مصر المعبر من جانبها وفقًا لدستورها وأحكام قوانينها، رغم ذلك كل الانتقادات موجهة لمصر، وفتح المعبر يتطلب ضمانات إسرائيلية  بأعلى درجات التأمين للفتح للطلبة والمعتمرين حفاظًا على أرواحهم.
ورفض المجدوب وصف النواب لسرقة قطر وغيرها لدور مصر فى القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هناك «شو» تقوم به قطر، بينما الدور الحقيقى مازال لمصر والدليل هو دورها فى تهدئة المناوشات الأخيرة لإسرائيل فى قطاع غزة.. وشن أعضاء اللجنة هجومًا شرسًا على حماس حيث قال النائب أحمد رسلان: «إنها لعبت دورًا ممنهجًا لإشاعة الفوضى بمصر فى 25 يناير، بينما مبارك بطل الحرب والسلام سقط، مضيفًا: «كفايه علينا الوجع من حروب فلسطين وغيرها، عاوزين نشجب زى الباقيين وبس».. وأيده عدد من النواب فى أن ما تفعله حماس من أعمال إرهابية أضر بالشعب المصرى، مؤكدين أن الربيع العربى هو كان ضياع للعرب، إلا أنهم أكدوا أن ذلك لن يثنى مصر عن القيام بدورها فى مساندة القضية العربية وبصفة خاصة القضية الفلسطينية.