الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عمدة لندن يرد على ترامب: «جاهل بالإسلام»

عمدة لندن يرد على ترامب: «جاهل بالإسلام»
عمدة لندن يرد على ترامب: «جاهل بالإسلام»




لندن – وكالات الأنباء

وقع ما يشبه حرب تصريحات بين رئيس بلدية لندن صادق خان والمرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، على خلفية «دخول مسلم إلى الولايات المتحدة»، وإعلان ترامب أنه سيستثنى خان من الحظر الذى روج له فى حملاته الانتخابية وبعض تصريحاته الصحفية حول ضرورة حظر المسلمين من دخول أمريكا.
وجاء رد خان لاذعاً ومتناسباً تماماً مع تصريحات ترامب الطائفية والتى لاقت انتقادات واسعة على صعيد الجاليات والمنظمات المسلمة فى أمريكا والعالم، موضحا إن خطة المرشح الرئاسى الأمريكى تعكس «رؤيته التى تتسم بالجهل بالإسلام»، وتهدد أمن البلدين بسبب «استعداء المسلمين المعتدلين الذين يشكلون التيار الرئيسى فى الإسلام، كما يمكن أن يستغلها الإرهابيون لصالحهم».
وأضاف خان إنه لا يريد أن يكون استثناء، مضيفا أن هذا الأمر لا يتعلق به وحده، بل يخص أصدقائى وأسرتى وكل فرد يأتى من خلفية مشابهة لخلفيتي، فى أى مكان بالعالم، مشددا على أن «دونالد ترامب» وهؤلاء المحيطين به يعتقدون أن القيم الغربية الليبرالية لا تتماشى مع الإسلام المعتدل، وقد أثبتت انتخابات عمدة لندن أنه على خطأ.
يذكر أن خان المرشح عن حزب العمال البريطانى فاز الجمعة الماضى برئاسة بلدية لندن، ليصبح بذلك أول مسلم يتولى هذا المنصب.
وكان صادق خان (45 عاما) مرشحا ضد المحافظ ونجل الملياردير زاك غولد سميث (41 عاما) ووعد خان المحامى والوزير السابق بمواجهة المشاكل الملحة للعاصمة التى ارتفع عدد سكانها بحوالى 900 ألف نسمة خلال ثمانية أعوام ليصل إلى 8.6 مليون، وفى مقدمها ارتفاع أسعار المساكن ووسائل النقل المكتظة والتلوث.
ويشار إلى أن العمدة الجديد ولد فى أكتوبر 1970 من عائلة باكستانية هاجرت حديثا إلى بريطانيا، وعمل والده سائقاً للباص فى العاصمة البريطانية، نشأ مع أشقائه وشقيقاته الستة فى توتينج، وهو متزوج وله ابنتان.
ميدانيا، ذكرت محطات تلفزيونية أمريكية أن المرشح المحتمل للحزب الديمقراطى بيرنى ساندرز فاز على منافسته هيلارى كلينتون فى الانتخابات التمهيدية فى ولاية وست فيرجينيا.
وعلى الجانب الآخر، فاز الجمهورى دونالد ترامب فى الانتخابات التمهيدية التى جرت فى ذات الولاية، فى نتيجة غير مفاجئة كونه المرشح الأوحد بعد انسحاب سائر منافسيه من السباق لنيل بطاقة الترشيح الحزبية إلى الانتخابات الرئاسية.