الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«البرلمان» يطالب «الحكومة» بإنهاء أزمتى «الحج» و«الخدمة المدنية»

«البرلمان» يطالب «الحكومة» بإنهاء أزمتى «الحج» و«الخدمة المدنية»
«البرلمان» يطالب «الحكومة» بإنهاء أزمتى «الحج» و«الخدمة المدنية»




كتبت - فريدة محمد

شهدت لجنة السياحة جدلاً حول الأزمات التى تواجه قطاع الحج، جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدتها اللجنة لرؤساء شركات السياحة، وتناول اللقاء أزمة الدولار وكيف أثرت على رحلات الحج، موضحًا أنه تم القبض على مواطنين لهذا السبب ودعا الرؤساء لضرورة إلغاء نظام القرعة فى الحج.
وحمل عادل ناجى صاحب إحدى شركات السياحة، الجهة الإدارية ومجلس إدارة غرفة السياحة، مسئولية الخروقات التى حدثت فى نظام القرعة، والتى استمرت على مدار أربع سنوات، تحققت بواقع 20% خروقات فى السنة الأولى، وارتفعت إلى50% العام الثانى، مرورًا بـ60% فى العام الثالث، لتصل إلى ذروتها فى العام الرابع بخروقات وصلت إلى 80%.
وقال ناجى: إن نظام القرعة ثبت فشله تمامًا، مضيفَا: «لو استمر العمال على هذا النظام الفاشل لمدة 4 سنوات يبقى أنا رجل فاشل»، لافتًا إلى أنهم أرسلوا خطابًا للوزير الأسبق هشام زعزوع، بشأن الخروقات لكنه لم يرد.
وأضاف ناجى: أن وزير السياحة الحالى بمطالبته باعتماد نظام الحصص أكد صعوبة تطبيقها فى الوقت الحالى نظرًا لضيق الوقت، لكنهم يعلمون أن نظام القرعة يأخذ شهراً، والحصص يأخذ أسبوعاً، فكيف يتحدثون عن صعوبة التطبيق، لافتًا إلى أنه فى نظام القرعة مطلوب من كل مواطن أن يضع 10 آلاف جنيه يفرض على شركات السياحة وضعها فى البنوك، فلنا أن نتخيل أن هناك إيداعاً وبسحب لما يزيد على المليار فى 15 يوماً فقط.
وتابع ناجى: «لسنا نطالب بنظام الحصص من أجل المتاجرة، بل إن وزارة السياحة هى خلقت كلمة «المتاجرة»، متهمًا الجهة الإدارية بعدم الرغبة فى التعامل مع القطاع الخاص، قائلاً: «أنا بعت أتوبيسات ووصلنا لمرحلة أننا ممكن نغلق نهائيًا».
ولفت ناجي، إلى تحميل الجهة الإدارية على شركات السياحة بأعباء كثيرة، فبينما تمر البلاد بوضع اقتصادى صعب، يتم إلزام شركات السياحة بأن تكون أسعارها بالنسبة لبرنامج الاقتصادى طيران أقل بـ1000 جنيه عن حج القرعة الذى تنظمه وزارة الداخلية، بل ونتحمل المزيد من الأعباء فعلى سبيل المثال يحصل منى موظف الخدمات مبلغ قدره 1800 ريال بينما لا تدفع وزارة الداخلية شيئًا.
ونوه ناجى إلى إشكالية العملة خاصةً فى العمرة والحج، قائلاً: «الداخلية بتأخذ من البنوك، واحنا مضطرين للشراء من السوق السوداء، ويصل فى بعض الأمر لتهريب العملة، وبعض الزملاء قبض عليهم فى المطار، لأن البنك لا يوفر لى شيئاً»، مطالبًا بإعفاء شركات السياحة من التأمينات أسوة بوزارة الداخلية.