الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جمعة: مصر لن تركع.. أو تخاف ولن تسقط

جمعة: مصر لن تركع.. أو تخاف ولن تسقط
جمعة: مصر لن تركع.. أو تخاف ولن تسقط




أكد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة أن مصر لن تركع أو تخاف ولن تسقط او تتفكك وقال فى تصريحات صحفية إنه لو أصاب مصر مكروه سيختل ميزان المنطقة ..ويستأسد فيها الإرهاب.

وتساءل قائلًا: «ماذا يراد بمصر بعد كل ما قدمت وتقدم فى مواجهة الإرهاب، وحرصها على أمن وسلام الإنسانية ؟! سؤال يطرح نفسه وبقوة، هل يريدون تركعيها ؟ فلن تركع، هل يريدون تخويفها؟ فلن تخاف، هل يريدون خضوعها؟ فلن تخضع، هل يريدون كسر شوكتها ؟ فلن تنكسر، هل يريدون انبطاحها؟ فلن تنبطح، هل يريدون تحطيم إرادتها؟ فلن تتحطم، هل يريدون امتلاك قرارها؟ فلن يملكوه، هل يريدون تجويعها ؟ فلن تجوع .
أضاف إنه اذا كل هذا الضغط على مصر وهى صمام الأمان لأهلها، وأمتها، , ومحيطها الجغرافى، وعمقها العربى والإفريقى , ولأمن وسلام العالم ؟! لم تكن يومًا ظالمة , ولا معتدية, ولا باطشة , ولا متغطرسة ,ولا متجبرة, طبيعتها سهلة سهولة نيلها وانبساط أرضها, وقلوب أهلها صافية صفاء سمائها ومائها, سمت أهلها حب الخير للعالم وللإنسانية , حباها الله (عز وجل) برئيس له رؤية ثاقبة , محب لدينه، محب لوطنه، محب لأمته، متصالح مع نفسه ومع العالم كله، يسعى للخير والسلام , لا يعرف الظلم ولا العدوان ولا أكل حقوق الآخرين أو الاعتداء عليهم , يعمل ونعمل معه على ترسيخ ذلك حتى يصير ثقافة متأصلة ليس فى مصر وحدها، بل نريده مبدأً إنسانيًّا, تتبناه بحق المؤسسات الدولية, والمنظمات الحقوقية والإنسانية، والمراكز الحضارية والبحثية والعلمية والتربوية , بما يسهم فى تصالح العالم مع ذاته، ومع بعضه البعض، بما يحقق أسس التعايش السلمى الذى تسعى الأديان السماوية بفهمها الصحيح والأعراف الإنسانية السوية إلى تحقيقها وترسيخها، لتكون بديلاً للعداء والظلم والعدوان .
وشدد على ان مصر لن تسقط ، ولن تتفكك بإذن الله تعالى وقال :  ماذا لا قدَّر الله لو أصابها سوء أو مكروه ؟ الإجابة وبكل دقة : سيختل ميزان المنطقة , ويندك عمود ، ويستأسد فيها الإرهاب ويجتاح العالم , مع تحذيرنا من أن الإرهاب إن لم تُجتث جذوره سريعًا فى هذه المنطقة , فسيكون عصيًّا على غيرها، ممن لا يملكون القوة والجلد والفكر ، وساعتها سيندم كثيرون حين لا ينفع الندم , ذلك أن الإرهاب لا دين له، ولا وطن له، وأنه يأكل من يأويه أو يدعمه إن اليوم وإن غدًا، أما الخونة والعملاء فسيكون مصيرهم مصير ابن العلقمى الخائن عميل التتار , فمن يخن أهله ودينه ووطنه لا يمكن أن يأمنه عدوه أو صديق , سواء من استخدمه أو من استأجره.