السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

معهد واشنطن: حزب الله يعيد النظر فى أنشطته العسكرية بعد مقتل «بدر»

معهد واشنطن: حزب الله يعيد النظر فى أنشطته العسكرية بعد مقتل «بدر»
معهد واشنطن: حزب الله يعيد النظر فى أنشطته العسكرية بعد مقتل «بدر»




ترجمة – داليا طه

 

وصف معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى وفاة مصطفى بدر الدين أبرز قيادى بحزب الله والذى كان قد قتل بقصف لم تحدد طبيعته بعد،قرب مطار دمشق الدولى، بأنه اكبر خسارة لحزب الله منذ اغتيال عماد مغنية رئيس الأركان عام 2008.
وقال إن مقتله يضر بالجهود التنفيذية والروح المعنوية للحزب حيث إنه كان رئيس منظمة الأمن الخارجى ورئيس القوات فى سوريا.
وأشار المعهد الى أن حزب الله سوف يعيد النظر فى أنشطته العسكرية بعد مقتل أبرز وأمهر قائدين عسكريين فى تاريخه، موضحا أن الحزب سوف يقوم بعمل تحقيقات لكشف أسباب مقتل قائديها بصورة غامضة فى كل مرة.. وأوضح أن بدر الدين كان يعد أحد اهم الركائز العسكرية لحزب الله خاصة بعد أن تولى مهمة قوات الحزب فى سوريا.
كما ذكر أن هناك شبه اتهام لإسرائيل بأنها المسئولة عن مقتل المسئولين الأمنيين لحزب الله بطرق غامضة، وقد اشارت بعض التقارير الى أن تل أبيب متورطة بالفعل فى هذا الحادث.
واضاف المعهد أن اسرائيل بالفعل لديها مصلحة من مقتل بدر الدين على الرغم من أنها تعلم ان القضاء عليه سوف يشعل الجبهة الشمالية وهى غير مستعدة للتصعيد فى الوقت الحالي.
واشار الى أنه ربما قد يكون قتل عن طريق الخطأ اثناء نقل الأسلحة ومحاولاتها لمنع هجوم وشيك من قبل حزب الله.
كما اتهم المعهد الجماعات المتمردة فى سوريا، مشيرا الى أنهم ايضا من المشتبه بهم لأن حزب الله هو المسئول عن مقتل الآلاف من السوريين وكان استهدافه يعد حدثا عالى القيمة بالنسبة لهم.
ورأى المعهد أن أقل الأطراف عرضة للاشتباه بها هى حكومات دول الخليج التى تدعم التمرد السورى حيث إن حزب الله نفسه مشتبه به نظرا للشائعات التى انتشرت حول ادائه الضعيف وتهوره وعدم استقرار الحزب عسكريا فى السنوات الأخيرة.
وقال المهعد إنه بغض النظر عمن يقف وراء مقتل مصطفى بدر الدين، تعد وفاته  ضربة كبيرة لحزب الله عمليا وذهنيا. وسوف يقوم الحزب بإرسال مسئول آخر رفيع المستوى للإشراف على العمليات فى سوريا - شخص من ذوى الخبرة العسكرية الواسعة والمعرفة العميقة بالمسرح السوري.
ومن المتوقع أن يتم اختيار  إبراهيم عقيل أو فؤاد شكر، وكلاهما عمل فى أعلى هيئة عسكرية لحزب الله (المجلس الجهادي) ويشاركان بالفعل فى المسرح السوري.
كما اوضح أن الحادث أيضا ضربة كبيرة لصورة الحزب حيث إنه ارسل رسالة مفاداها أن لا قائد لحزب الله أمن فى سوريا.