عبدالنور: «البدوى» ذهب سرًا للإخوان ولا يتبقى لـ«الوفد» سوى الذكرى

كتب ـ محمد قبيصى

 

قال منير فخرى عبدالنور وزير الصناعة والتجارة السابق: إن حزب الوفد يحتاج إلى تغيير فى رسالته ومبادئه، وحدوث تغيير جذرى به، رافضًا ذكر اسم الشخص الذى يصلح لتولى رئاسة الحزب الآن، معتبرًا أن هناك شروطا يجب توافرها فى رئيس الحزب كعدم الجمع بين رئاسة الأحزاب والاستثمار، مستدلا بترك النحاس باشا عمله بالمحاماة عندما تولى رئاسة الحزب.
وأشار عبدالنور، خلال حواره مع الإعلامى جمال الكشكى ببرنامج «حوار خاص» على قناة «ten»، أمس الأول، إلى أن الجمع بين السياسة والسلطة تجربة أثبتت فشلها، مشددًا على ضرورة الفصل بين السياسة والمال فى قيادة الأحزاب.
وقال وزير السياحة والصناعة والتجارة والاستثمار السابق، إنه ابتعد عن حزب الوفد منذ ثورة 30 يونيو، معتبرًا أن حزب الوفد فشل لفقده أصوله، وشعبيته فى الشارع المصرى ،موضحا ان الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد حاول أن يعقد تفاهمات مع الإخوان، وذهب إلى قصر الاتحادية سرًا لمقابلة الرئيس الأسبق محمد مرسى مخالفًا شروط الحزب، لافتًا إلى أن «البدوي» اعترف بخطئه بعد تلك المقابلة، مؤكدا أن المتبقى من حزب الوفد هو الذكرى.
وقال فخرى عبدالنور: إن أكبر مشاكل اقتصادنا هو عجز الموازنة، حيث إن عجز الموازنة يفوق 11% من الناتج المحلى، بالإضافة إلى أن وجود قوة شرائية لا يقابلها إنتاج هو سبب زيادة التضخم فى مصر.
وأعرب عن رضاه عن مستوى البرلمان المصري، مؤكدًا أنه ليس متشائمًا من أداء البرلمان، وأن النواب سيكتسبون ثقة وخبرة بمرور الوقت ،معتبرا أن المقارنة بين أداء فتحى سرور، وعلى عبدالعال ظالمة ولا تجوز نظرًا لفارق سنوات الخبرة بينهما، متوقعًا أن «عبدالعال» ستزداد خبرته بالتجربة، وسيبلى بلاء حسنا.