الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ناجح إبراهيم: اغتيال السادات كان خطأ كبيراً.. و«عقدة» الإخوان سبب اغتياله

ناجح إبراهيم: اغتيال السادات كان خطأ كبيراً.. و«عقدة» الإخوان سبب اغتياله
ناجح إبراهيم: اغتيال السادات كان خطأ كبيراً.. و«عقدة» الإخوان سبب اغتياله




كشف ناجح إبراهيم، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن آخر ما رآه قبل اعتقاله مباشرة، هو النيل فى سوهاج، مشيرا إلى أن تلك اللقطة تصلح لأن تكون بداية لفيلم عن حياته. 
وكشف إبراهيم، خلال حواره مع الإعلامى مجدى الجلاد ببرنامج «لازم نفهم» على قناة «سى بى سى إكسترا» امس الاول عن حوار طريف جرى بينه وبين الضابط المكلف باعتقاله، قائلا: «الضابط قالى أنت راجل طيب، سآخذ مكافأة القبض عليك لأحج بها» وتابع ناجح: «قلت له ولكن ربما سيكون حجك باطلا، وهو ما قابله بالضحك»، مضيفا: إن كرم زهدي، كان العامل الرئيسى فى عودة الجماعة الإسلامية عن مسار العنف، نظرا لاتخاذه المبادرة فى عملية المراجعات.
واعترف ناجح أن ما قامت به الجماعة من اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات كان خطأ كبيرًا، مشيرًا إلى أنه كان يعلم بالتخطيط لاغتياله قبل تنفيذه، موضحا أن مشهد اغتيال السادات لو تكرر مليون مرة لن ينجح بهذه الطريقة التى تم عليها، لافتًا إلى أنه لا يعلم كيف حدث ذلك ومر بهذا الشكل.
وكشف إبراهيم عن أن كرم زهدى كان السبب فى انجرار الجماعة للعنف أيضا، لأنه أول من جلس مع شخص يدعى محمد عبدالسلام، وهو أول من جاء بفكر العنف للجماعة الإسلامية. 
كما اعترف ناجح أن عُقدة الإخوان كانت السبب وراء اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، مشيرا إلى أن خوفهم من مباغتة نظام السادات كانت وراء انتهاجهم العنف ،مشيرا الى إن الإخوان كانوا يخافون من أن «تتغدى بهم الأنظمة قبل أن يتعشوا بها»، وهو ما خشيت منه الجماعة الإسلامية أيضا.
وكشف إبراهيم، إن الرئيس الأسبق محمد مرسى رفض أن يسلك مسلك الحسن بن على فى حقن الدماء، وإخراج البلاد من دوامة العنف، وفضلت جماعة الإخوان الدخول فى حروب عنيفة على الطريقة الجزائرية.
وأكد أن تحول الجماعات الإسلامية من الدعوة إلى السلطة ونزاعاتها، فضلا عن تفضيل الإخوان لمصلحة الجماعة على مصلحة الوطن، كانا ضمن أهم العوامل التى أدت لفشل الإخوان بعد عام من حكمهم.
وأضاف إبراهيم إنه لا مانع لديه من أن يحكم أى أحد الدولة، طالما يحكم بالعدل، ويتقى الله فى شعبه، مستشهدا بالصحابى عمر بن الخطاب، عندما أقام العدل السياسى والاجتماعى فى فترة حكمه، ومحاسبته لنفسه، ولمن حوله على كل صغيرة وكبيرة.
واكد ناجح إبراهيم أن فكرة إقامة الدولة الإسلامية، سيطرت على معتقداته فى مرحلة الشباب، إلا أنه أدرك أن عمر بن الخطاب لن يعود مرة أخرى، وإذا عاد لن يحكم بنفس الطريقة، لأن الرعية لن تساعده.