الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الخرباوى: يوسف ندا يسعى بكل قوة لإعادة «جماعة الإخوان» للسياسة

الخرباوى: يوسف ندا يسعى بكل قوة لإعادة «جماعة الإخوان» للسياسة
الخرباوى: يوسف ندا يسعى بكل قوة لإعادة «جماعة الإخوان» للسياسة




كتب - محمد خضير


أكد الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر والباحث فى الشئون الإسلامية، أن يوسف ندا القيادى الإخواني، هو الذى عرض على سعد الدين إبراهيم مبادرة للصلح مع الدولة.
وأشار الدكتور الخرباوى خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج «هنا العاصمة»، على قناة «سى بى سي» امس الاول  إلى أن «ندا» يسعى الآن بكل قوة لإعادة جماعة الإخوان الإرهابية، إلى الحياة السياسية مرة أخرى.
وأوضح الخرباوي، أن يوسف ندا هو الذى كتب كتاب «أيام من حياتي»، لزينب الغزالي، بخلاف الواقع، وحينما قالت له: «مش كتير»، ده قال لها: «الناس كده كده هتصدق».
وأكد أن الإخوان وراء حريق القاهرة عام 1952، ويقينا أن الحرائق المتكررة فى الوقت الحالى وراءها الإخوان.
وأشار الى أن هناك اعترافات من قيادات الجماعة أنهم وراء حريق القاهرة عام 1952، مؤكدا أن ما يحدث هو جزء من مخطط الإخوان الذى يبيح استخدام جميع الوسائل لإسقاط الدولة.
وأكد الخرباوى أن جماعة الإخوان تعيد تشكيل المكاتب الإدارية حاليًا للاستعداد لمرحلة ما بعد الأزمة، وما زالت الشخصية الخطيرة والمؤثرة هى محمود عزت، مؤكدًا أنه موجود داخل مصر.
وأضاف إن محمود عزت هو الذى يمتلك جميع الخيوط ويعرف أفكار وطرق الإخوان والإرهابية، ولديه قدرة على التخفي، وأنه تدرب على تصنيع القنابل فى قرية الزوامل بالشرقية، ومن الممكن أن يكون مختبئًا بإحدى المناطق العشوائية.
وأكد المفكر والباحث فى الشئون الإسلامية، أن الإخوان فى حادثة اغتيال النائب العام، اعترفوا أمام النيابة.
وأشار إلى أن حادث النائب العام لابد أن يوثق للتاريخ، وأن يتم نشر جميع الوثائق والاعترافات، لافتا إلى أن المتهم الأول فى القضية، محمود أحمدى من الشرقية والباقين مجموعة من طلبة الأزهر، وكلهم اعترفوا بالتفصيل عن الحادثة، وتاريخ انضمامهم للجماعة ولماذا انضموا.
وأضاف، إن المتهمين قالوا فى الاعتراف: «نحن نرفع رأسنا حينما نعترف بأننا قتلنا، وأخذنا ثأر الإخوان، وستبنى لنا قصورا فى الجنة بسبب هذا الأمر»، مردفا: قالوا إن سبب الحادث فقهى لا يفهمه الكثير، وهو رد الاعتداء، واستندوا إلى حديث نبوي، وحرفوا تأويله مفاده، أنه عندما جاء رجل إلى النبي، وقال: له أرأيت لو رفع رجل علىَّ السيف، فقال له ارفع عليه سيفك، فقال أرأيت إن قتلني، قال هو فى النار، قال أرأيت إن قتلته، قال: أنت فى الجنة».
وأكد الخرباوى أن هناك قياديًّا إخوانيًّا يُدعى «أبو القاسم»، هو من اشترى السيارة المستخدمة فى حادث اغتيال النائب العام، وأخذ الأموال من زوجة يحيى موسى، والمقدرة بـ80 ألف دولار.
وأضاف إن محمود أحمدى المتهم الأول، وشقيقه هم من صنعا المتفجرات المستخدمة فى الحادث.
وأوضح أن المتهمون تدربوا أربعة أشهر فى غزة على أيدى قيادات من حركة حماس، موضحًا أن جمال حشمت من أهم الشخصيات التى أعدَّت وجهزت لاغتيال النائب العام.