الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

النمسا تستضيف مؤتمراً دولياً لدعم حكومة الوفاق الليبية

النمسا تستضيف مؤتمراً دولياً لدعم حكومة الوفاق الليبية
النمسا تستضيف مؤتمراً دولياً لدعم حكومة الوفاق الليبية




عواصم العالم – وكالات الأنباء


وسط حراك دبلوماسى مكثف لحل الأزمة الليبية، يعقد اليوم الاثنين فى العاصمة النمساوية فيينا مؤتمر دولى لدعم حكومة الوفاق الليبية بقيادة رئيس الوزراء فايز السراج.
ووصل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أمس إلى الرياض وكشفت وسائل الإعلام أن كيرى سيلتقى فى جدة، الملك سلمان بن عبد العزير، إلى جانب ولى العهد الأمير محمد بن نايف، ووزير الخارجية عادل الجبير، فى محادثات خاطفة قبل أن يطير إلى فيينا التى تحتضن المؤتمرالدولى الخاص بمستقبل ليبيا.
يُذكر أن 21 دولةً ستشارك فى مؤتمر فيينا الذى ترأسه إيطاليا والولايات المتحدة، وبحضور ودعم الاتحادين الأوروبى والإفريقى وجامعة الدول العربية.
فى غضون ذلك التقى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى نائب رئيس مجلس الوزراء الليبى اللواء على القطيران وعضو المجلس الرئاسى الليبى عمر الأسود لبحث تطورات الوضع فى ليبيا.
وقال مسئول فى الجامعة العربية: إن لقاء العربى مع المسئولين الليبيين يأتى قبل ساعات من اجتماع فيينا، حيث يعمل العربى على التنسيق المشترك بشأن الوضع فى ليبيا وما يمكن للجامعة العربية تقديمه بشأن تعزيز الاستقرار فى البلاد، وأوضح المسئول أن ممثلين عن الجامعة العربية سوف يشاركون فى اجتماع فيينا رفيع المستوى حول ليبيا غداً.
وكان المبعوث الأممى إلى ليببا مارتن كوبلر التقى القطيران قبل عدة أيام بناء على طلبه.
وقال المستشار الإعلامى للمجلس الرئاسى حسن الهونى: إن رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى فائز السراج ووزيرى خارجية إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية سيترأسون مؤتمر فيينا لدعم المجلس الرئاسى بما فى ذلك الاعتراف به قائدا أعلى للجيش الليبي، وبالحرس الرئاسى قوة عسكرية شرعية وحيدة فى البلاد.
فيما، قلل رئيس مجلس الرئاسة الليبى فايز السراج على هامش زيارة عمل دامت يومين إلى تونس، من المخاطر الأمنية والسياسية التى تمثلها الجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش على كل من تونس وليبيا.
ووعد الرئيس الليبى المؤقت الجديد بأن «مسار استكمال سيادة الدولة الليبية سيرى النور قريباً، بفضل الدعم الذى تقدمه تونس والجزائر، وبقية دول الجوار الليبي، من خلال اتفاق الصخيرات، الذى رعته الأمم المتحدة فى المغرب»، منوهاً بنتائج محادثاته السياسية فى تونس مع الرسميين التونسيين، وبينهم الرئيس الباجى قائد السبسي، ومع زعماء القبائل والأطراف السياسية الليبية التى كانت تعارض اتفاقية الصخيرات والمسار السياسى الدولى فى ليبيا، بقيادة الموفد الأممى الألمانى مارتن كوبلر.
وأعرب السراج عن ارتياحه لبرامج التنسيق الأمنى السياسى، وبخاصة مع تونس والجزائر ومصر متابعاً: «لا أعتقد أن الإرهاب يمكن أن ينتصر فى ليبيا وتونس وكل دول المنطقة، وإن نجح الإرهابيون فى تنظيم عمليات إرهابية».
فى الإطار ذاته، حذر فيليب هاموند وزير الخارجية البريطانى أن يزيد متشددو بوكو حرام من تعاونهم مع تنظيم داعش إذا عزز التنظيم تواجده فى ليبيا.
وبايعت بوكو حرام التى تشن تمرداً منذ سبع سنوات فى شمال نيجيريا تنظيم داعش العام الماضي.
وقال هاموند خلال مؤتمر أمنى فى نيجيريا: «لو رأينا داعش تؤسس وجوداً أقوى لها فى ليبيا فهذا سيبدو لأشخاص كثيرين على أنه طريق اتصال مباشر ومن المرجح أن يصعد ذلك التعاون العملى بين الجماعتين».
وقال مسئول أمريكى كبير: إن هناك أدلة على أن مقاتلى بوكو حرام يذهبون من نيجيريا إلى ليبيا عبر الحدود المليئة بالثغرات للدول الواقعة جنوب الصحراء.
ونبه عدة زعماء أفارقة فى المؤتمر الذى حضره جيران نيجيريا ودول غربية إلى أن الاستقرار فى ليبيا أمر أساسى لمحاربة بوكو حرام وتحسين الأمن فى المنطقة.
ميدانيًا، أصيب 3 عناصر من القوات التابعة لـ «غرفة المنطقة ما بين مصراتة سرت» كما سقط عدد من القتلى من تنظيم داعش، إثر اشتباكات اندلعت بالأسلحة الثقيلة بين القوات الليبية وعناصر من تنظيم داعش متمركزة ببوابة أبوقرين شرق مدينة مصراتة
وأكد مصدر عسكرى ليبى أن القوات الليبية أحبطت أمس الأول محاولة لتنظيم داعش لتفجير سيارة صغيرة قادمة عبر الطريق الجنوبى بالقرب من كوبرى السدادة، وأشار المصدر العسكرى إلى أن القوات أحرزت تقدماً كبيراً فى المنطقة الواقعة بين كوبرى السدادة والمحمية باتجاه أبوقرين.