الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

البشلاوى وقاسم: «اشتباك» يكمل مسيرة «المصير وشباب امرأة» فى «كان»

البشلاوى وقاسم: «اشتباك» يكمل مسيرة «المصير وشباب امرأة» فى «كان»
البشلاوى وقاسم: «اشتباك» يكمل مسيرة «المصير وشباب امرأة» فى «كان»




كتب - محمد عباس


بعد غياب أكثر من ثلاثة أعوام لتواجد السينما المصرية بمهرجان كان السينمائى الدولى منذ فيلم «بعد الموقعة» الذى نال إعجاب الكثيرين فى عرضه بإحدى مسابقات مهرجان كان.
شارك فيلم «اشتباك» للمؤلف محمد دياب والذى اتفق عليه النقاد بأنه سيكمل مسيرة الأفلام المصرية المؤثرة التى عرضت على هامش المهرجان أو بإحدى المسابقات التابعة له مثل فيلم «المصير» للمخرج يوسف شاهين أو فيلم «شباب امرأة» للمخرج صلاح أبوسيف.. وعن تاريخ المشاركات المصرية فى مهرجان كان قالت الناقدة خيرية البشلاوى إن مشاركة فيلم «اشتباك» بإحدى مسابقات المهرجان مكسب دعائى كبير للسينما المصرية وسيلقى الضوء علينا بشكل كبير، وأعربت عن سعادتها بمشاركة هذا العمل فى كان مؤكدة أنه العمل الثانى للمؤلف محمد دياب بعد فيلمه «678» وقالت إن مصر لها باع طويل فى المشاركات بمهرجان كان ولكن فى الفترة الأخيرة أصبحنا نعانى كثيرًا بسبب قلة الأعمال التى من الممكن أن تجذب اللجنة التى تقوم باختيار الأعمال التى تعرض فى مسابقات المهرجان.
وأوضحت أن المخرج الراحل يوسف شاهين مازال الأكثر قوة وحضورًا فى المهرجان حتى الآن وذلك لأنه «فرنكفونى» وتم تكريمه عن مجمل أعماله بسبب هذه الفرنكفونية» وتمنت أن يحقق تلاميذ يوسف شاهين النجاحات التى حققها فى مشواره الفنى إنقاذًا منهم للسينما المصرية، وتابعت أيضًا أن الفنانة الراحلة تحية كاريوكا اكتسبت شهرة كبيرة فى مهرجان كان بسبب واقعة مشادتها مع إحدى الفنانات العالميات أثناء مشاركة فيلمها «شباب امرأة» فى مسابقة مهرجان كان عام 1956 وأكدت أن هذه الواقعة غير موثقة وأن ما تردد فى شأنها مجرد «حكاوى» تناقلها البعض ولكل منهم طريقة فى رواية القصة. وأيدها فى ذلك الناقد محمود قاسم مشيراً أن مشاركات السينما المصرية طوال العقود الماضية تتمثل فى يوسف شاهين فقط، وذلك بسبب دراسته للسينما فى الخارج وعلاقته بالكثيرين من أعضاء لجان التحكيم ومقيمى المهرجان والقائمين عليه بالإضافة إلى مساهمته فى تطوير السينما المصرية بشكل كبير، ورفض قاسم تناول واقعة تحية كاريوكا بالمرة قائلاً: إنه غير صحيح وغير معقول لأن التنظيم بمهرجان كان لا يسمح بتوتر العلاقات بين الحضور.