الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أوباما منتقداً ترامب: الجهل ليس فضيلة

أوباما منتقداً ترامب: الجهل ليس فضيلة
أوباما منتقداً ترامب: الجهل ليس فضيلة




واشنطن ـ وكالات الأنباء


وجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما انتقاداً شديد اللهجة إلى المرشح الجمهورى دونالد ترامب، لكن من دون أن يسميه، مؤكداً أن «الجهل ليس فضيلة» وأن «بناء جدران لا يجدى نفعاً».
وخلال حفل تسليم شهادات لخريجى جامعة روتغيرز قرب نيويورك، قال أوباما أن «العالم اليوم متصل ببعضه البعض أكثر من أى وقت مضى»، واعتبر أن «بناء جدران لا يجدى نفعاً»، فى انتقاد واضح لترامب الذى وعد إذا ما وصل للبيت الأبيض ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية إلى امريكا. وأضاف أوباما أن «ما من جدار يمكنه أن يوقف انتشار وباء زيكا أو إيبولا أو أن يحل مشاكل التنافسية الناجمة عن العولمة».
وتابع «هذا لن يحفز اقتصادنا أو يعزز أمننا، وعزل المسلمين أو تحقيرهم أو اقتراح معاملتهم بشكل مختلف على الحدود، كل هذا يتعارض ليس فقط مع قيمنا فحسب، وإنما مع من نحن عليه».
وأكد أن « الجهل ليس فضيلة، ليس أمراً ممتعاً ألا يدرى المرء عن ماذا يتحدث»، فى تلميح واضح إلى ترامب.
من جانبه، قال المرشح الجمهورى دونالد ترامب إنه يخشى أن تتعرض بلاده لهجمات مماثلة لهجمات 11 سبتمبر، تقودها مجموعات اللاجئين الذى تمكنوا من دخول أمريكا وبحوزتهم هواتف محمولة يدفع فاتورتها تنظيم داعش.
ورأى ترامب إن على الولايات المتحدة أن تكون يقظة فيما يتعلق بموضوع الحدود مشيرا إلى أن هناك أمورا سيئة وغير متوقعة ستحدث ممن يفدون من الخارج.
واتهم ترامب خطط خصمه الديمقراطى المرشحة المحتملة هيلارى كلينتون إزاء سياسات الهجرة، مشيرا إلى أنها ستقود إلى مثل تلك المخاطر.
فيما ذكرت صحف أمريكية أن المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون ستكلف زوجها بيل كلينتون بمهمة إنعاش الاقتصاد الأمريكى فى حال فوزها بالانتخابات الرئاسية.
ونقلت عن كلينتون قولها «إن زوجى، الذى سأكلفه بإنعاش الاقتصاد، كما تعلمون، يعرف كيفية القيام بذلك» وبحسب تعبيرها فإن زوجها سيكون «الرجل الأول الأكثر احتراما».
وأضافت هيلارى أن بيل سيكون مسئولا عن هذا الدور لأن لديه أفكارا ومعرفة أكثر من أى شخص تعرفه.
ووفقا لها، ستكون معارفه مفيدة «خصوصا فى مناطق تعدين الفحم، وفى المناطق التى تعيش فيها الأقليات القومية، وفى المدن والأجزاء الأخرى من البلاد، التى لم تحظ بالاهتمام الكافى».