للمرة الثالثة.. أزمة جديدة بين نصار ووزير التعليم العالى بسبب حريق كلية العلوم

كتبت - شيماء عدلى


تجددت الأزمة بين الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة  بسبب بيان حريق كلية العلوم.
فمن جانبها عبرت مصادر بجامعة القاهرة عن استيائها من البيان الإعلامى الصادر عن وزارة التعليم  العالى  حول حريق مكتب رئيس قسم الكيمياء بكلية العلوم بالجامعة حيث أشار البيان إلى متابعة الوزير، لسير التحقيقات فى الحريق، موضحة أن البيان قد ذكر أن الوزير يطمئن أولياء أمور طلاب جامعة القاهرة بانتظام عملية الامتحانات وأن الحريق لم يؤثر على سيرها بالجامعة.. وأضافت المصادر، أن «الشيحى» لم يتواصل مع إدارة جامعة القاهرة وأنه علم بحريق مكتب كلية العلوم بالجامعة المحدود من المواقع الاخبارية، مشيرة إلى أن الوزير لا يعلم أنه لم تكن هناك امتحانات بكلية العلوم بالجامعة ولم تبدأ الامتحانات بعد بجميع كليات جامعة القاهرة، موضحة أن هناك منظومة بالجامعة للتعامل مع الحرائق بشكل عام.
من جانبه أصدر جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، قرار بوقف رئيس قسم الكيمياء بكلية العلوم بالجامعة عن العمل وإحالته للتحقيق فورا بعد تلقيه التقرير حول أسباب نشوب الحريق بالكلية.
حيث التهم الحريق جهاز تكييف وماكينة تصوير، موضحا أن الأمن الإدارى بالجامعة قام بدور بطولى فى مواجهة الحريق، والعمل على اطفائه بالامكانيات الذاتية، وقد نجحوا فى ذلك إلى حد كبير، كما هرعت قوات الحماية المدنية من مديرية امن الجيزة لمكان الحريق فى دقائق معدودة الامر الذى كان له الأثر البالغ فى مواجهة هذا الحريق واطفائه بسرعة قياسية ومثالية وتحجيم الخسائر وحصرها فيما سبق الاشارة إليه، ان أثاث الحجرة لم يطاله سوء.
تعد أزمة حريق كلية العلوم المشكلة الثالثة التى نشبت بين نصار والشيحى بعد مشكلة الباحثة خلود صابر المبعوثة والتى تبادلت فيه الجامعة والوزارة الاتهامات حول أسباب طلب عودتها وصحة الإجراءات وتبادل الطرفان البيانات التى تحمل الاخر المسئوليه، كذلك وقع خلاف بينهما حول انتداب الدكتور صبرى السنوسى كمستشار للوزير واعتراض رئيس جامعة القاهرة على القرار، حتى تم الصلح بينهما مؤخرا.