الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سافيل الإعلامي المتحرش الذي هز عرش «بي بي سي»





فضيحة جنسية لنجم التليفزيون البريطاني الراحل جيمي سافيل هي موضوع عناوين الصحف اللندنية علي مدار الأسبوعين الماضيين، وخصصت مساحات واسعة لهذه القضية علي صفحاتها وهي القضية التي هزت أركان المؤسسة الإعلامية «بي بي سي» حيث كان يعمل سافيل مقدم برامج، ولم تظهر هذه الاتهامات التي تدعي تحرش لسافيل بالأطفال في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، عندما كان في ذروة مجده وشهرته، لكنها طفت بعد وفاته.
وقال مدير «بي بي سي»، جورج انتسويل: «سنحقق في هذه المزاعم معتمدين علي الأدلة والبحث في الأعماق النفسية، فثقة جمهورنا له أهمية كبيرة عندنا وسنفعل كل ما في قدراتنا للحفاظ علي هذه الثقة».
وامتد الجدل الدائر حول هذه الفضيحة وعدم التعاطي معها مبكرا الي أروقة البرلمان إذ اعتبرت وزيرة الثقافة ماري ميلر: “أنها بلا شك مسائل خطيرة سيكون لها مجموعة من الآثار السلبية علي عدد من المؤسسات العامة وليس فقط هيئة الإذاعة البريطانية. ومن الضروري الآن أن نفهم ما حدث من خطأ وكيف يمكن تصحيحه.
ومن جهتها أكدت الشرطة البريطانية حصولها علي 12 ادعاء في هذا الشأن، وذلك بعد اتصالها بـ40 من الضحايا المحتملين.
وشرحت جولي فيرنانديز، إحدي ضحايا سافيل، «جلست بجانبه علي أريكة في كرسي المتحرك، وكانت يداه تتجولان علي ساقي وعلي ذراعي وفخذي وظهري لثوان طويلة”. ومن جهته تأسف ستيفن جورج وهو أيضاً ضحية تحرش سافيل الجنسي لعدم تصديق البعض له ووصفه بالمجنون.
وأثارت الفضيحة الجنسية وتقاعس «بي بي سي» في التعاطي معها مبكرا حفيظة الشارع البريطاني، في حين أفاد بعض الضحايا المزعومين أن الاعتداء الجنسي كان موجودا بكثرة داخل المؤسسة الإعلامية ولم يقتصر فقط علي سافيل.