الخارجية: الحكم بسجن قاتلى مواطن فرنسى يؤكد «استقلال القضاء المصرى»
روزاليوسف اليومية
قالت وزارة الخارجية، امس الاثنين، إن الحكم القضائى الصادر بحق مصريين متهمين بقتل مدرس فرنسى يؤكد استقلال القضاء المصرى.
قضت محكمة جنايات القاهرة، الأحد، بمعاقبة 6 متهمين، بالسجن لمدة 7 أعوام، لإدانتهم بقتل مواطن فرنسى يدعى إريك لانج داخل حجز قسم قصر النيل فى يونيو 2013.
وقالت وزارة الخارجية، فى بيان، إن الحكم هو دليل على صحة الموقف الذى أكدت عليه الوزارة أكثر من مرة فى اتصالاتها مع بعض الدول الأجنبية، وفى مقدمتها فرنسا، بضرورة إتاحة الوقت الكافى للقضاء ليستكمل تناوله للقضايا بكل أبعادها.
وتابعت: «فور اكتمال ارتياح ضمير القضاة للحكم فى القضية سوف يصدرون الحكم العادل فيها، وهو ما تحقق بالفعل فى صدور الحكم المشار إليه.. الحكم تأكيد جديد على استقلالية ونزاهة القضاء المصرى».
وقالت التحقيقات فى قضية مقتل المدرس الفرنسى: إن شجارا نشب بين لانج وستة محتجزين آخرين عندما أراد الفرنسى أن يضيء المصباح فيما رغب المحتجزون فى إطفائه لكى يخلدوا للنوم، فتعدوا عليه حتى أصيب بنزيف فى المخ وفارق الحياة.
وتوفى لانج، 49 عاما، داخل محبسه فى قسم قصر النيل عقب أسبوع من إلقاء القبض عليه فى الشارع أثناء سريان حظر التجوال لعدم حيازته جواز سفر. وكان يعمل باحثا فى المركز الفرنسى بالقاهرة، إلى جانب الدراسة.
كان الرئيس الفرنسى فرانسوا أولوند قال فى مؤتمر صحفى أثناء زيارته للقاهرة، شهر أبريل الماضي، إنه تحدث عن ملف حقوق الإنسان مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتطرق لأدق الحالات ومنها الطالب الفرنسى إريك لانج وظروف وفاته فى مصر، وكذلك الشاب الإيطالى جوليو ريجينى.