الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السيسى لوزراء الشباب العرب: حصنوا العقول ضد التطرف ورسخوا الحفاظ على الدولة

السيسى لوزراء الشباب العرب: حصنوا العقول ضد التطرف ورسخوا الحفاظ على الدولة
السيسى لوزراء الشباب العرب: حصنوا العقول ضد التطرف ورسخوا الحفاظ على الدولة




كتب ـ أحمد إمبابى


استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى امس   وزراء الشباب والرياضة العرب ورؤساء مجالس الشباب والرياضة بالدول العربية، وذلك بحضور  المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.
 وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن  الرئيس رحب بالسادة الوزراء العرب، وأكد خلال اللقاء على ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام بقضايا الشباب، لا سيما فى ضوء ما يشهده عالم اليوم من تطور فى وسائل الاتصالات والتواصل الاجتماعى والإعلام، مشدداً على ضرورة تحصين عقول الشباب العربى ضد الأفكار العنيفة والمتطرفة، وترسيخ أهمية الحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها الوطنية.
وأشار  فى هذا الصدد إلى أهمية عدم ترك المجال لملء الفراغ لدى الشباب بأفكار هدامة أو مغلوطة، مشيداً فى هذا السياق بالحملة التى أطلقها وزراء الشباب العرب أمس تحت عنوان «لا للعنف، لا للتطرف، لا للإرهاب».
وأكد  الرئيس كذلك على أهمية الارتقاء بجودة التعليم وارتباط ذلك باستثمار طاقات الشباب العربى فى مختلف المجالات، مشيراً إلى ما يساهم به التعليم فى الوصول إلى وعى وإدراك حقيقى لدى الشباب يُمكّنه من مواجهة الأفكار والمفاهيم المغلوطة. كما تناول  محورية دور الاعلام بوصفه أداة مؤثرة على الشباب، حيث أكد  الرئيس ضرورة الاهتمام بالرسالة الإعلامية وتجديدها بهدف مواكبة العصر وزيادة وعى الشباب بالموضوعات المختلفة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أكد خلال اللقاء أهمية تفعيل دور وزارات الشباب والرياضة العربية فى المرحلة الراهنة فى ضوء حاجة الشباب العربى إلى جهود تلك الوزارات سواء على الصعيد الوطنى أو من خلال التنسيق فيما بين الوزارات العربية. وأشار  إلى الإمكانيات التى تزخر بها وزارات الشباب والتى تضم منشآت ومراكز عديدة، مؤكداً أهمية تحقيق التكامل بين جهود وزارات الشباب العربية من خلال زيادة تبادل الزيارات بين الوفود الشبابية من مختلف الدول العربية بشكل منتظم وعقد الفعاليات الشبابية على مدار العام، بما يساهم فى التعرف عن قرب على خصوصية وثقافة كل دولة وعاداتها وتقاليدها، وذلك لتعميق أواصر العلاقات على المستوى الشعبى بين الشباب الذين يمثلون الأغلبية فى شعوب الدول العربية، وإيجاد فهم أكثر عمقاً وإدراكاً لواقع كل دولة عربية.