عمرو الليثي يكرم «مرسي»: لولا الرئيس لما قضينا علي فيروس «سي»

أطلق الدكتور عمرو الليثي رئيس أمناء جمعية «واحد من الناس» الحملة القومية لعلاج مرضي فيروس «سي» وذلك تحت رعاية مجلس الوزراء، حيث شهد الحفل الذي أقيم مساء أمس الأول حضور لفيف من رجال السياسة والفن والرياضة علي رأسهم الدكتور محمد مصطفي حامد وزير الصحة والدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
وأثناء الحفل قام الإعلامي عمرو الليثي بتكريم الرئيس محمد مرسي، حيث قال: إن «مرسي» لعب دوراً مهماً في المساهمة والقضاء علي فيروس سي، ولولا دعمه لما استطعنا  مواجهة المرض والقضاء عليه.
وقد شهد حفل إطلاق المبادرة العديد من النوادر، حيث تفوق الليثي علي وزير الصحة في التعبير عن حجم المرض ورصد الأرقام الخاصة بعدد مرضي فيروس «سي»، حيث قال الليثي: إن مصر تعد من أعلي دول العالم إصابة بفيروس «سي» ولذلك أخذت الجمعية علي عاتقها محاربة هذا الوباء والمساعدة في علاج هذا المرض الذي يهدد صحة 22٪ من المصريين بما يعادل 18 ميلون مصري، وذلك حسب آخر إحصاء  أجري في عام 2012 من خلال مؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف الليثي: يصاب مليون و650 ألف مواطن سنوياً بالمرض، منهم 12٪ من الرجال و8٪ من الإناث، و25٪ فوق سن الخمسين منهم 9٪ في المدن، و50٪ من الأرياف، لافتاً إلي أن 60٪ ممن تلقوا العلاج تم شفاؤهم تماماً من المرض.
وأشار الليثي إلي أن الجمعية أعدت حملات في الدويقة ومنشأة ناصر واكتشفت عدد كبير من المصابين بالمرض، حيث تم توفير العلاج لعدد كبيرمنهم، في المقابل أكد وزير الصحة أن الحكومة تسعي إلي التكاتف مع منظمات المجتمع المدني لمساعدة مرضي فيروس «سي»، حيث قامت الوزارة بتوفير 23 وحدة لعلاج مرضي التهاب الكبد الوبائي فيروس «سي» وتتراوح نسب الشفاء من 55٪ إلي 60٪.
ومن النوادر التي شهدها الحفل أيضاً هو خطف المطرب محمد فؤاد الأضواء من المتحدث الإعلامي للرئاسة ياسر علي حيث دخل الاثنان معاً إلي موقع الاحتفال فتسارع المصورون علي التقاط الصور لفؤاد وتجاهلوا المتحدث الإعلامي للرئاسة، كما أخطأت مقدمة الحفل في اسم وزير الصحة أثناء تقديمه مما دعا الوزير إلي تصحيح اسمه بمجرد بدئه بدأ في إلقاء كلمته.